شارك عشرات الشبان الخميس الماضي في ماراثون للعدو بالعاصمة الليبية طرابلس ضمن حملة قومية لمكافحة التدخين تحت عنوان "توقف .. انطلق".
وذكر علي محمد الرقبي رئيس اللجنة المنظمة للماراثون أن الحملة تهدف إلى تشجيع الرياضة كوسيلة لمكافحة التدخين.
وقال: "حملة لمكافحة التبغ، لأنه ضار ولا نعتقد أن عليه خلاف وأن الجميع يحاربه، ولكن طريقة محاربتنا له بها نوع من الاختلاف، حيث ندعو لممارسة الرياضة فى المؤسسة التعليمية.. المدارس.. ونعلم الشباب أن الرياضة هى الوسيلة الأفضل للصحة، وتعاطي التبغ يؤدي إلى الانحراف وتعاطي المخدارت".
وشاركت مجموعات من تلاميذ المدارس في حملة مكافحة التدخين، وفيها يتبادل الحديث مع مدخنين في الشوارع والمقاهي والنوادي لمحاولة إقناعهم بالتخلي عن تدخين التبغ.
وقال محمد المغربي أحد المشاركين في تنظيم الحملة إن التلاميذ يقدمون ورودًا لكل مدخن يوافق على التخلي عن التبغ.
ورحب بعض المدخنين في شوارع طرابلس بالحملة ووافقوا عن طيب خاطر على التخلي عما في حوزتهم من تبغ.
وقال ليبي يدعى حاتم عبدالله: "لدي نية... وأرى أنه عند وصول الشخص لسن الأربعين لابد وأن يتوقف عن التدخين، وأنا أضع خطة لذلك والبدء في ممارسة الرياضة".
وأعدت وزارة الصحة الليبية العام الماضي مشروع قانون لمكافحة التدخين واستخدام التبغ.
ولا تتوفر بيانات رسمية عن عدد المدخنين في ليبيا أو معدلات الإصابة بالأمراض المرتبطة بالتدخين.
تعليقات