اتخذ تنظيم «داعش» في العراق إجراءات وقائية تحت وقع الضربات العسكرية التي يتلقاه في مدينة الموصل.
وكشف مسؤول كردي أن نسبة مسلحي «داعش» من الأجانب بدأت بالإنخفاض في مدينة الموصل بعد توجههم إلى سوريا ومنها إلى ليبيا.
وقال مسؤول إعلام مركز تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في محافظة نينوي، غياث سورجي، وفقا لجريدة «الشرق الأوسط»، في عددها الصادر اليوم الأحد، إن عدد مسلحي «داعش» الأجانب الذين تركوا الموصل حتي الآن بلغوا أكثر من مائتي مسلح، بعد توجه عدد كبير منهم إلى سوريا ومنها إلى ليبيا، بينهم قادة في التنظيم.
وأشار إلى أن التنظيم حرص على سحب هؤلاء المسلحين خشية فقدانهم في معركة الموصل المرتقبة خاصة أن غالبيتهم يمتلكون خبرات عسكرية.
تعليقات