قال الناطق باسم الأمانة العامة للهلال الأحمر الليبي، محمد المصراتي، إنه عقب التفجير الدامي الذي حدث يوم الخميس الماضي في مدينة زليتن هبَّت جمعية الهلال الأحمر الليبي، وعبر العديد من فروعها لتقديم خدماتها الإنسانية العاجلة.
وأشار المصراتي إلى أن فرع الجمعية بمدينة زليتن استقبل العديد من الاتصالات من فروع الجمعية كافة لتقديم التعازي وعرض خدماتها، وتشكلت غرفة عمليات بالفرع لتنسيق العمل الإنساني للجمعية، وتم التواصل مع مستشفى زليتن لمعرفة احتياجاته، إذ قدمت الجمعية العديد من الاحتياجات الطبية الملحة، من خلال قافلة طبية قدمها فرع الجمعية بطرابلس، كما تم مد المستشفيات التي يعالج فيها الضحايا بأكياس الدم من فروع الزاوية وصبراتة وزوارة، وتبرعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمستلزمات خاصة بعلاج الجرحى، وتطوع أطباء من الجمعية للعمل في المستشفيات التي استقبلت الجرحى في مدن مصراتة وطرابلس والخمس ومسلاتة.
وأكد المصراتي أن المساعدات ما زالت مستمرة، وتتكاتف الجهود الإنسانية تضميدًا لهذا الجرح.
وقال المصراتي إن الهلال الأحمر فرع زليتن شرع بحصر أعداد المفقودين، للقيام بالإجراءات اللازمة لمعرفة مصيرهم.
ولفت المصراتي إلى أنه على الرغم من أنها كانت فاجعة، إلا أن تكاتف الجميع وتعاونهم خفَّف من آثار هذا المصاب.
تعليقات