قال نواب إن رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح القويدر قرر أخذ عطلة بعد أن خرج غاضبًا من جلسة سعى خلالها أعضاء إلى تعيين وزير للدفاع على غير رغبته.
وقالت «رويترز» عن الواقعة إنها تبرز الخلافات داخل البرلمان المعترف به دوليًا والحكومة ومقرهما في شرق ليبيا منذ سيطرت جماعة على طرابلس قبل عام وأنشأت حكومة موازية وأعادت البرلمان السابق الذي يعرف باسم المؤتمر الوطني العام.
وقال نائبان إن عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الذي يتمتع بصلاحيات رئاسية علق عضويته في البرلمان يوم الثلاثاء بعد أن اقترح أعضاء تعيين وزير للدفاع من غرب ليبيا. ورفض عقيلة المرشح للمنصب مسعود أرحومة وهو مسؤول عسكري.
وقال النائب طارق الجروشي «خرج عقيله صالح من الجلسه وقال سأعلق عضويتي لو تمت الموافقة علي مسعود أرحومه وخرج. ولكن ذهب إليه النواب اليوم وتم إقناعه بالتراجع عن قرار تعليق عضويته وأخذ إجازة أسبوعًا».
ولم يتم تعيين وزير للدفاع منذ شكل رئيس الوزراء المعترف به دوليًا عبد الله الثني حكومته في سبتمبر 2014.
وتقول مصادر إن نسبة الحضور في مجلس النواب البالغ عدد مقاعده 200 تقلصت إلى الثلث.
ويوجد حكومتان وبرلمانان متنافسان في ليبيا وتدعم كلاً من الجانبين جماعات المعارضة السابقة التي أطاحت بمعمر القذافي من الحكم عام 2011 لكنها انقسمت على أسس قبلية وسياسية ومحلية.
وتأمل الأمم المتحدة إقناع الجانبين بالاتفاق على تشكيل حكومة وحدة بحلول نهاية الشهر لكن لم يتم الالتزام بأكثر من مهلة سابقة نتيجة وقوع طرفي الصراع تحت ضغط من أصحاب المواقف المتشددة. ورفض المؤتمر الوطني العام في طرابلس اتفاقًا مبدئيًا في يوليو.
تعليقات