ينتمي سالم عطية النايلي الملقب بـ«سالم عفاريت» إلى قوات الصاعقة، وشارك في جبهات القتال ضد كتائب القذافي منذ الأيام الأولى في فبراير 2011، وحتى ساعة مقتله.
ويعتبر النايلي أحد الأسماء العسكرية والقتالية البارزة في الحرب التي يخوضها الجيش منذ عام تقريبا ضد تنظيم «أنصار الشريعة» وقوات ما يسمى بـ«مجلس شورى ثوار بنغازي» المسلحين تسليحا جيدا وتضم في صفوفها مقاتلين أجانب.
وتعرض النايلي لمحاولة إغتيال في أبريل عام 2014 بتفجير سيارته بعبوة ناسفة بمنطقة الوحيشي إحدى ضواحي مدينة بنغازي.
وفي ديسمبر من عام 2013 خطف مجهولون والده عطية أبوالقاسم النايلي، قبل أن يعثر على رأسه مقطعة داخل كيس من النايلون غير بعيد عن منزله في ضاحية الوحيشي، وإتهم سالم النايلي وقتها جماعة أنصار الشريعة بخطف والده وقطع رأسه.
ويشهد محور الليثي حيث قتل النايلي إشتباكات بين الجيش وتنظيم "أنصار الشريعة" وقوات ما يسمى بـ"مجلس شورى ثوار بنغازي" منذ إعلان الفريق خليفة حفت عن "عملية الكرامة" قبل عام، لكن هذه الإشتباكات إشتدت بشكل ملفت خلال الأيام العشرة الماضية، ما أدى إلى سقوط عديد القتلى والجرحى من الجانبين.
واجتمع الفريق حفتر مساء أمس في مقر القيادة بمدينة المرج مع رؤساء الأركان العامة والمتخصصة، وقادة محاور القتال في بنغازي.
تعليقات