تبنى تنظيم «داعش» تنفيذ عملية انتحارية استهدفت بوابة ظهر الأحمر شرق مدينة القبة أمس الثلاثاء، أسفرت عن مقتل جندي وجرح ثمانية آخرين.
ونشرت حسابات لعناصر التنظيم على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» صورًا قالت إنها للدرناوي «منفِّذ العملية الاستشهادية على المرتدين في بوابة الظهر الأحمر في مدينة القبة»، متوعدة بالمزيد.
وكان مصدر عسكري قال لـ«بوابة الوسط» أمس الثلاثاء، إن الانتحاري كان يقود سيارة دفع رباعي حمراء اللون، وحاول اقتحام البوابة ومعه سيارة أخرى، فتعامل أفراد الحراسة معه إلا أنَّ الانتحاري فجَّر نفسه على بعد 15 مترًا من البوابة، فيما عادت السيارة الأخرى إلى مدينة درنة.
وأعلن آمر محور عين مارة العقيد سعد عقوب أمس الثلاثاء لـ«بوابة الوسط»، وفاة أحد أفراد الجيش خلال الهجوم، وأوضح أن الجندي حميد يوسف سليمان الشاعري لفظ أنفاسه متأثرًا بجراحه، بعد أن نُقل من مستشفى القبة القروي إلى مستشفى البيضاء، ومعه ثمانية آخرون أُصيبوا خلال الانفجار لا يزالون يتلقون العلاج في مستشفى البيضاء.
وتعد هذا العملية الثانية من نوعها، إذ شهدت مدينة القبة تفجيرات في العشرين من فبراير الماضي بواسطة ثلاث سيارات مفخَّخة استهدفت مقر مديرية الأمن ومنزل رئيس مجلس النواب ومحطة للوقود، أسفر عن سقوط أكثر من أربعين قتيلاً وعدد كبير من الجرحى.
تعليقات