قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة إن التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق السلام والمصالحة في مالي «يشجعنا على تحقيق انجازات من هذا القبيل في ليبيا».
وأوضح لعمامرة خلال حفل التوقيع على الإتفاق بحضور أعضاء الوساطة الدولية برئاسة الجزائر، أمس الخميس، أن ما أنجز «يعتبر إنتصارا للعقل والضمائر الحية في المنطقة ويدفعنا إلى المزيد من العمل من أجل تحقيق إنجازات في ليبيا مثل ما تم تحقيقه في مالي».
واعتبر لمعامرة بأن ما وصفه الإنجاز الذي تحقق في مالي سيدفع بالمنطقة إلى مستقبل أفضل «تنعم به شعوبها والمجموعة الدولية».
ودعا لعمامرة الفرقاء في مالي إلى ضرورة احترام المدنيين وأعضاء بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الإستقرار، وكافة من يساعدون مالي على إعادة الأوضاع إلى طبيعتها وبناء مستقبل أفضل.
وينتظر أن يتم التوقيع على اتفاقية السلام بين الحكومة المركزية في العاصمة باماكو والمجموعات المسلحة المتمركزة شمالي مالي، اليوم الجمعة، بينما يرى مراقبون أن ما يهم في واقع الأمر، هو ما بعد عملية التوقيع والتحديات التي تطرحها لوقف أعمال العنف، التي أدت في عام 2012 إلى سيطرة جماعات مسلحة يرتبط بعضها بالقاعدة على أجزاء واسعة من إقليم أزواد، المتنازع عليه.
تعليقات