كشف مسعود عبدالسلام عبيد عضو لجنة الدفاع بالمؤتمر الوطني العام لـ"بوابة الوسط"، أن ناقلة النفط التي قامت بتعبئة شحنة نفطية في ميناء السدرة، مملوكة لرجل أعمال سعودي رفض ذكر اسمه، وقد أجرها لشركة من لكوريا الشمالية.
وأوضح عبيد أن الناقلة صغيرة الحجم وحمولتها 350 ألف برميل، مشيرا إلى أنها تقوم بشحن النفط بطريقة غير شرعية.
وأكد أن خيار القوة سيكون الحل النهائي للمحافظة على السيادة الليبية، وأن الموضوع بيد الحكومة المؤقتة.
وأفادت الأنباء أن الناقلة تحمل اسم "مورنينج جلوري".
تقارير تسجيل السفن
بالبحث في مواقع تسجيل السفن عبر العالم، تبين لـ"بوابة الوسط" وجود عدة سفن تحمل اسم "مورنينج جلوري" إحداها تحمل الرقم (1)، وتشير أحدث معلومات تسجيل لها بتاريخ 1 مارس 2014، إلى أنها تبحر تحت على كوريا الشمالية، وأنها متجهة إلى ميناء السدرة الذي يفترض بحسب معلومات التسجيل أن تكون قد وصلته يوم 4 مارس 2014. ويشير تقرير سابق بتاريخ 22 سبتمبر 2013، إلى أن السفينة كانت تبحر في رحلات سابقة رافعة علم ليبيريا.
وترفع الناقلة "مورنينج جلوري" التي دخلت ميناء السدرة صباح هذا اليوم علم كوريا الشمالية، لتعبئة النفط بطريقة غير شرعية من الميناء الذي تسيطر علية ميلشيات إبراهيم الجضران، رئيس ما يسمى "المكتب السياسي لإقليم برقة". وتسعى ميليشيات الجضران منذ فترة إلى بيع النفط بشكل مستقل عن الدولة ما لم تحصل منطقتهم على النظام الفدرالي.
أما السفن الأخرى فجميعها مسجلة في العاصمة الليبيرية مونروفيا وتبحر رافعة علم ليبيريا.
ويقع ميناء السدرة التابع لشركة الواحة للنفط على الساحل الليبي حوالي 180 كيلو متر من مدينة غرب سرت، ومنه يصدر النفط إلى الخارج. وبهذا الميناء أربعة مراسي مجهزة لسفن الشحن وبه 19 خزانا للنفط الخام، ويعتبر من أكبر الموانيء النفطية في ليبيا.
تعليقات