أدى تجدد الاشتباكات المسلحة في منطقة وادي الشاطئ بمحيط القاعدة الجوية ومشروع براك الزراعي ومثلث الطريق البري الرابط بين براك وأشكدة وسبها إلى نزوح عائلات من منطقة قيرة إلى مدينة سبها ومنطقة أشكدة خوفًا على حياتهم جرّاء استمرار الاشتباكات العنيفة، حسبما ذكر مصدر من المنطقة لـ«بوابة الوسط».
وأوضح المصدر، اليوم الأحد، أن الحياة الطبيعية والمحال التجارية متوقفة في المنطقة، مشيرًا إلى أنها تشهد «هدوءًا نسبيًا حذرًا» بعد يوم كامل من الاشتباكات، أمس السبت.
وأكد مصدر من داخل مستشفى براك العام لـ «بوابة الوسط»، اليوم، وصول قتيل من قوات الجيش التي يقودها العقيد محمد بن نايل، يدعى محمد علي عامر، وخمسة جرحى آخرين منهم أربعة إصابتهم بسيطة، بينما خضع الخامس لعملية بتر في ساقه لتعرضه لشظية.
وأفاد نفس المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه لدواع أمنية، أن قوات الجيش قامت، اليوم الأحد، بقصف متقطع على محيط القاعدة حتى هذا المساء يسمع دويه في منطقة قيرة.
ويعتبر تجدد الاشتباكات، أمس السبت، بين قوات الجيش التي يقودها العقيد بن نايل والقوة الثالثة هي الأشد والأقوى من نوعها، حيث وقعت في محيط القاعدة الجوية ومثلث الطريق البري الرابط بين براك وأشكدة وطرابلس.
وفشلت الجهود السلمية لأعيان الجنوب الرامية إلى تجنيب منطقة وادي الشاطئ الاشتباكات، بسبب تمسك أطراف النزاع في المنطقة بمواقفهم.
تعليقات