أصدر المجلس المحلي في بني وليد بيانًا نفى فيه أن يكون طرفًا في الصراع المسلح الذي تشهده عدة مناطق في ليبيا.

وقال المجلس المحلي ببني وليد في بيان أصدره، أمس الأربعاء، إنه «في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا الحبيبة من تجاذبات سياسية، تحولت إلى جبهات عسكرية في كل ربوع الوطن، وبالنظر إلى محاولات البعض الزج بمدينة بني وليد في هذا الصراع المسلح، وتعقيبًا على الاعتداء الذي حدث أمس الأربعاء على بوابة دوفان وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى، أن مدينة بني وليد ليست طرفًا من أطراف الصراع المسلح الدائر الآن في ليبيا، وأن كل المحاولات لجرها لهذا الصراع لن تجدي نفعًا».

وأضاف البيان «إننا نؤمن إيمانًا كاملاً بالحوار الوطني الصادق الشفاف، وهو المخرج الحقيقي لليبيا من أزمتها الراهنة».

كما استنكر المجلس محاولات بعض وسائل الإعلام التركيز على وتضخيم كل حدث يمكن وصله أو ربطه بمدينة بني وليد.

كان عدد قتلى الهجوم على بوابة دوفان جنوب مصراتة، ارتفع يوم أمس الأربعاء، إلى سبعة قتلى، بعد العثور على أربع جثث بالقرب من البوابة.

وقالت مصادر مطلعة لوكالة الأنباء الليبية من البيضاء إن الهجوم نفذه مسلحون على متن سيارة مجهولة الهوية، أطلقوا وابلاً من الرصاص على البوابة مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص من لواء المحجوب التابع لقوات «فجر ليبيا».