تبدأ، الإثنين، بمقر الأمم المتحدة بجنيف، جولة جديدة من الحوار الليبي، بعد أن عُقدت الجولة الأولى خلال الفترة من 14-16 من يناير الجاري.

وذكرت مصادر لـ«بوابة الوسط» أن أطرافًا مشاركة في الحوار غادرت مطار تونس (قرطاج)، الأحد، باتجاه مدينة جنيف.

وأفادت بأن جلسات الحوار ستتواصل، الإثنين والثلاثاء، بين الأطراف السياسية التي شاركت في جلسات الجولة الأولى، ثم ستنضم إليها الأطراف الممثلة للمجالس البلدية في الأربعاء والخميس المقبلين.

يذكر أن حوار جنيف يشمل أربعة مسارات هي: المجالس البلدية المنتخبة، والتشكيلات المسلحة، والتيارات والأحزاب، والنسيح الاجتماعي (مشايخ وأعيان القبائل والمناطق).

وقال أحد النواب المشاركين في الحوار، لم يرغب في ذكر اسمه، إن الأطراف المشاركة في الجولة الأولى من الحوار عقدت خلال وجودها في تونس جلسات نقاش أكدت خلالها على عدم ممانعتها في نقل الحوار إلى داخل ليبيا في مراحله اللاحقة.

وطلب المؤتمر الوطني العام، المنتهية ولايته، في قرار له الأسبوع الماضي نقل الحوار إلى ليبيا، مقترحًا مدينة غات مكانًا له كشرط للمشاركة فيه. إلا أن الناطق باسم المؤتمر، عمر حميدان، قال لـ «رويترز» الإربعاء الماضي، إنَّ المؤتمر أوقف الحوار الذي ترعاه الأمم المتّحدة، بسبب ما وصفها بأنها «أعمال عنف جديدة قامت بها الحكومة المعترف بها دوليًا». وأضاف أن المؤتمر «لن يشارك في أي حوار لا داخل ليبيا ولا خارجها».