قال رئيس الهيئة التحضرية للحوار الوطني الليبي، فضيل الأمين: «إنَّ أطراف الصراع الليبي أيقنت أهمية الجلوس على طاولة المفاوضات، عوضًا عن التخندق في جبهات القتال، بعد دخول البلاد مرحلة خطيرة في الحرب الأهلية».
لكن الأمين لفت إلى أنَّ الحوار ليس جلسة واحدة أو لقاءات سطحية عابرة، بل التزامٌ جادٌ ومستدامٌ من أجل الوصول إلى توافقات أساسية لابد منها.
وأضاف الأمين في تصريح إلى موقع «ليبيا المستقبل»، اليوم الخميس، أنَّ الحرب لها نتائج مأساوية على الوطن والمواطن، وأنَّ صناعة السلام أصعب بكثير مما يتصوَّر مسعرِّو الحروب.
ووصف انطلاق الحوار الليبي - الليبي في جنيف بأنَّه تطوُّر نوعي في مقاربة الليبيين للأزمة الليبية، كما اعتبره تطوُّرًا في الالتزام الدولي بالمشاركة الفاعلة في حلحلة الأزمة الليبية.
تعليقات