كشف تقرير إعلامي، أن الحكومة البريطانية تلقت تحذيرات، من السماح للجنود الليبيين المتدربين على أراضيها بالخروج من المعسكرات في فترات الراحة، وما يمكن أن ينتج عن ذلك من مخاطر متعلقة بالأمن والسمعة.

نشر موقع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» البريطانية، اليوم الثلاثاء، توصيات المجموعة الأمنية «كروس وايت هول ليبيا سكيوريتي كومباكت دليفري جروب» للحكومة البريطانية بخطورة السماح للمتدربين الليبيين بالخروج من قاعدة التدريب من دون مرافقين، إلا أنه أشار لعدم واقعية وخطورة حبسهم طوال فترة التدريب التي كان من المقرر أن تستمر24 أسبوعًا.

كما أشار الموقع البريطاني إلى أن هذه التحذيرات صدرت قبل وصول المتدربين الليبيين إلى بريطانيا في يونيو الماضي.

وأشار التقرير إلى أن التحذيرات تضمنت «انتشار الاعتداءات الجنسية خلال فترة النزاع في ليبيا» واحتمال حدوث ذلك في بريطانيا، نظرًا لغياب العدالة بين المجني عليهم والجناة هناك، واختتم تقرير المجموعة بوجود مخاطر أكبر إذا لم تستضف بريطانيا هذا التدريب.

وتسببت اتهامات لخمسة متدربين ليبيين بالتحرش، في أكتوبر الماضي، في إنهاء التدريب وعودة البعثة قبل أسبوعين من موعدها المحدد في نوفمبر الماضي، وقيام السلطات البريطانية بإعادة النظر في إمكانية تدريب ليبيين على أراضيها مرة أخرى.

وتم الاتفاق على البرنامج التدريبي في قمة دول مجموعة الثماني العام 2013، إذ تعهدت ست دول من بينها بريطانيا على تدريب ستة آلاف جندي ليبي على المهارات العسكرية الأساسية لاستعادة الأمن في ليبيا.