سلَّط برنامج «تغطية خاصة» على قناة «الوسط» (Wtv)، اليوم الأحد، الضوء على مفهوم الجمود السياسي الذي يستنكره جميع الفاعلين الرئيسيين في ليبيا، ويستفيدون من معطياته، على اعتبار بقائهم في سلطاتهم.

ويطرح البرنامج تساؤلًا رئيسيًا مفاداه: هل لدى ليبيا مجال أو حقل سياسي بأدواته التي عرفها العالم؟ وفي حال جرى استبدال الجمود السياسي بالعطالة السياسية والتخلف الإداري؛ هل هذا الوضع مكروه حقًا لدى الفاعلين في الداخل أو من يحالفهم في الخارج؟

ويمنح الجمود السياسي للواقع وصفًا مختلفًا عن الوضع الأساسي لهذا المفهوم، حيث يكون الجمود في مجال سياسي وإدارة قائم بالفعل ولكن تعترضه التناقضات السياسية للقوى الفعالة، فيما أن واقع ليبيا هو عدم وجود هذا المجال السياسي، فالواقع الانقسامي يمنع وجود مجال سياسي كما تعرفه الأدبيات السياسية في العالم.

ويشير البرنامج إلى أن الجمود السياسي أيًّا كان مفهومه وخاصة بمعنى التعطيل، هو قائم بالفعل في ليبيا، لكن المفارقة هو أنه وضع مرغوب ومطلوب ولو مرحليًا؛ حيث لا يسعى الجميع بشكل حقيقي لإنهاء حالة الجمود، بل يستفيدون من معطى استمراره، إذ إن الحكومات القائمة في علاقاتها الصراعية ببعضها البعض تبدو مستمرة لكنها تدار بطريقة إبقاء الحال على ما هو عليه، لذلك تقع الصفقات في نقاط بعينها تضمن بقاء الطرفين دون مساس يعلق التوازن، كما ما حدث مع مؤسسة النفط وهيئة الرقابة الإدارية على سبيل المثال.

وحول هذا الملف يفتح البرنامج نقاشًا مع كل من: أستاذ الإعلام والعلاقات الدولية جمال الزوي، والأمين العام لحزب ليبيا الأمة د.ناصر أبوديب، ورئيس مجموعة العمل الوطني خالد الترجمان، والكاتب الباحث في الدراسات الإقليمية رمضان معيتيق.

تردد قناتي «الوسط» (Wtv) على النايل سات
■ تردد الوسط (Wtv 1): HD 11096 | أفقي | 27500 | 5/6
■ تردد الوسط (Wtv 2): SD 10815 | أفقي | 27500 | 8/7

- اضغط هنا للمشاهدة عبر البث المباشر لقناة «الوسط»
- اضغط هنا للمشاهدة عبر صفحة قناة «الوسط» على «فيسبوك»