دعا وزير دفاع نيجيريا محمد بدارو أبوبكر، ليبيا إلى التعاون في مكافحة ظاهرة التهريب التي أدت لانتشار الأسلحة الصغيرة والخفيفة والمخدرات في بلاده.

جاء ذلك خلال لقائه وفدا أمنيا تابعا لحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» على هامش الاجتماع الأفريقي رفيع المستوى لمكافحة الإرهاب في أبوجا، وفق بيان لوزارة الدفاع نقلته إذاعة نيجيريا أمس الثلاثاء.

العمل للحد من انتشار السلاح
وقال أبوبكر إنه «من أجل سلامة واستقرار البلدين ومواطنيهما، هناك حاجة إلى العمل معا للتحقق من انتشار الأسلحة والأسلحة الخفيفة على نطاق واسع».

وناقش بدارو أبوبكر والوفد الليبي التعاون وتبادل المعلومات الاستخبارية التي من شأنها أن تساعد في تخطيط السياسات والتوجيه بين البلدين.

مكافحة الإرهاب
وناقش وفد حكومة الوحدة مع وزير الدفاع النيجيري تبادل المعلومات في مجال مكافحة الإرهاب، مستعرضا التجربة الليبية في القضاء على التنظيمات الإرهابية التي كانت داخل الأراضي الليبية.

وتمحورت قمة مكافحة الإرهاب التي استمرت حتى أمس الثلاثاء موضوع «تعزيز التعاون الإقليمي وبناء المؤسسات لمواجهة تهديد الإرهاب المتطور، ومعالجة التهديدات الحالية والوقاية وبناء القدرات والتعاون الدولي بهدف إعادة تشكيل الرد الجماعي للمجتمع الدولي على الإرهاب في أفريقيا».

- وفد من حكومة الدبيبة يبحث التعاون في مكافحة الإرهاب مع نيجيريا

وفي كلمته الافتتاحية، قال وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف، إن الإرهاب يشكل تهديدًا للسلام والأمن الدوليين، لاسيما في أفريقيا حيث يكون تأثيره واضحًا للغاية، فقد حققت «داعش» والقاعدة والجماعات التابعة لهما بعض المكاسب في منطقة الساحل وتتحرك جنوبًا نحو خليج غينيا.

وفي جنوب ووسط أفريقيا، لا تزال الجماعات المرتبطة بتنظيم داعش تشكل مصدر قلق، لا سيما في شمال موزمبيق على الرغم من الجهود الإقليمية الناجحة لمكافحة الإرهاب وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية. وفي شرق أفريقيا، تشكل حركة الشباب في الصومال تهديداً، في حين يعتبر السودان نقطة عبور للمقاتلين المسافرين إلى ليبيا والقرن الأفريقي ومنطقة الساحل وفق فورونكوف.