Atwasat

حماد يحمل باتيلي مسؤولية الإخفاق.. ويوجه رسالة لستيفاني خوري

القاهرة - بوابة الوسط الثلاثاء 16 أبريل 2024, 11:46 مساء
WTV_Frequency

اعتبر رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد، أن «استمرار الممارسات الخاطئة» من المبعوث الأممي المستقيل عبدالله باتيلي «قوضت جهود المصالحة والحوار بشكل كامل»، معربًا في الوقت نفسه عن ترحيبه بـ«تكليف نائبته ستيفاني خوري بمهام البعثة الأممية للدعم في ليبيا».

جاء ذلك في بيان نشرته حكومة حماد عبر صفحتها على «فيسبوك»، بعد الإحاطة الأخيرة التي قدَّمها باتيلي أمام مجلس الأمن الدولي، قبل إعلان استقالته من مهامه كمبعوث للأمم المتحدة لدى ليبيا.

وفي إحاطته انتقد باتيلي ما وصفها بـ«أنانية القادة الحاليين» في ليبيا، مشيرًا إلى أن هناك رفضًا مقصودًا من الأطراف الليبية لإجراء الانتخابات، «بشكل جدي»، مع «رغبة عنيدة في تأجيل الانتخابات إلى حد غير معلوم».

وبشأن العقبات التي اعترضت دعوته لطاولة حوار خماسية، لم تشمل حكومة حماد، قال باتيلي إن إضافة «مقعد منفصل» على طاولة الحوار، لتجلس عليه وفود من الحكومة المدعومة من مجلس النواب ستضفي طابعًا رسميًا على الانقسامات السائدة في ليبيا.

حماد: باتيلي تعمد تجاهل الحكومة المكلفة من مجلس النواب
لكن حماد اعتبر في بيانه أن هذا الطرح «غير مستغرب»، كون باتيلي «كانت نظرته محدودة للتعامل مع جميع الأطراف»، و«متجاهلاً وبتعمد أن الحكومة الليبية هي الحكومة الشرعية المكلفة والممنوحة الثقة من مجلس النواب».

- حماد: باتيلي «شخص غير مُرحَّب به» في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة
- باتيلي: إضافة مقعد لحكومة حماد إلى طاولة الحوار سيعطي طابعًا رسميًا للانقسامات السائدة في ليبيا
- نص الإحاطة الأخيرة لباتيلي إلى مجلس الأمن حول ليبيا (16 أبريل 2024)

وأشار حماد إلى أن إحاطة باتيلي في مجملها «تعكس واقع عدم تمكن المبعوث الأممي السابق من أداء عمله طيلة السنوات الماضية»، مشددًا على أن حكومته «لا زالت تدعم أي جهود محلية أو إقليمية أو دولية هدفها الأول لم شمل الليبيين وإنهاء حالة الانقسام المؤسساتي»، و«دعم جهود المصالحة الوطنية، ورفض الممارسات الخاطئة، تحت ستار الدعم الأممي، وتكرار الأخطاء في اختيار من يمثل الأمين العام في ليبيا».

رسالة من حماد لستيفاني خوري
وأعرب حماد كذلك عن ترحيب حكومته «بتكليف نائبة رئيس البعثة المستقيل ستيفاني خوري مهام البعثة الأممية للدعم في ليبيا»، مشيرًا إلى أمله أن «تكون على قدر المسؤولية والحيادية، وأن تبتعد عن التوجهات والمصالح الشخصية، وتتبع سياسة تجمع الليبيين على كلمة سواء وليس سياسية دعم الانقسام».

وفي 18 فبراير الماضي، قال أسامة حماد إن عبدالله بات «شخصًا غير مُرحَّب به في كل المدن والمناطق الخاضعة للسيطرة الإدارية للحكومة الليبية».

وقتها جاءت تصريحات حماد بعدما هاجم باتيلي «القادة الليبيين في موقع المسؤولية»، وقال إنهم «فشلوا في الاستجابة لتطلعات الشعب الليبي».

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
أسعار العملات الأجنبية أمام الدينار في السوق الموازية (الثلاثاء 30 أبريل 2024)
أسعار العملات الأجنبية أمام الدينار في السوق الموازية (الثلاثاء ...
صيانة عاجلة لخط نقل كهرباء في غريان
صيانة عاجلة لخط نقل كهرباء في غريان
وفاة نجل رئيس مجلس النواب
وفاة نجل رئيس مجلس النواب
الكبير يوقع مذكرة تفاهم لتأسيس الصندوق الوطني للتمكين الاقتصادي
الكبير يوقع مذكرة تفاهم لتأسيس الصندوق الوطني للتمكين الاقتصادي
باتيلي قبل تسليم مهامه: أثق في قدرة الليبيين على تجاوز خلافاتهم
باتيلي قبل تسليم مهامه: أثق في قدرة الليبيين على تجاوز خلافاتهم
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم