أكد أقرباء للشيخ محمد أبوزيد وهو إمام مسجد «النور» بجنزور، إطلاقه بعد اعتقاله واحتجازه لأكثر من ثلاثة أسابيع من قبل جهة أمنية تتبع «حكومة الوحدة الوطنية الموقتة».
واعتقلت عناصر مسلحة في 18 مارس الماضي الشيخ أبوزيد البالغ 33 عاما والمحسوب على التيار الصوفي بينما كان يستعد لإمامة المصلين في صلاة التراويح بمسجد «النور» في جنزور. واقتيد أبوزيد إلى أحد مقار جهاز الأمن الداخلي حيث جرى احتجازه، دون إحالته إلى النيابة العامة، أو توجيه تهم محددة رسميا، وفق شهود عيان حضروا الواقعة.
وفي اتصال مع «بوابة الوسط»، أكد أحد أصدقاء أبوزيد الذين زاروه عقب الإفراج عنه أنه لم يتعرض خلال فترة احتجاز لأي اعتداء جسدي.
والشيخ أبوزيد هو عضو الأكاديمية العالمية لعلماء الصوفية، وعضو هيئة التدريس بكلية القانون جامعة صبراتة، وخطيب بالهيئة العامة للأوقاف بطرابلس، ويظهر في عدد من البرامج الدينية عبر «قناة ليبيا الوطنية».
تعليقات