أعلن المجلس البلدي في غريان، اليوم السبت، عودة عدد من عائلات المدينة العائدين من المنطقة الشرقية إلى ديارهم كـ«خطوة أولى لطي صفحة الماضي»، وذلك تنفيذا لميثاق المصالحة الشاملة الصادر في الأول من يناير 2024.
وقال المجلس البلدي، في منشور عبر صفحته على «فيسبوك»، إن «عودة العائلات تأتي في إطار خطوة نحو إعادة بناء النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية بين أبناء مدينة غريان».
واستقبل العائدين، اليوم، عميد البلدية ناصر بريني، وأعضاء المجلس البلدي، وأعضاء لجنة المصالحة الشاملة، ومديرو الفروع، وعدد من مخاتير المحلات وأبناء البلدية.
وثمن المجلس البلدي بغريان «كل من كان له دور في إنجاح مشروع المصالحة الشاملة بين أبناء المدينة».
- ميثاق مصالحة في غريان: رفع الغطاء عن المجرمين.. وعودة المهجرين مسؤولية فروع البلدية والمخاتير
ميثاق مصالحة شامل بين أبناء غريان
وفي الأول من يناير الماضي، أعلن المجلس البلدي لبلدية غريان بنود ميثاق مصالحة شامل بين أبناء المدينة، التي نصت على «طي صفحة الماضي، وعدم الاحتكام للسلاح، ورفع الغطاء الاجتماعي عن مرتكبي الأعمال الإجرامية، على أن يتحمل المخالف تبعات أفعاله».
كما دعت الوثيقة إلى «تولي مديرية الأمن حماية وتأمين المدينة»، مشيرة إلى أن «عودة المهجرين مسؤولية فروع البلدية ومخاتير المحلات». وعّد الميثاق كل من يخالف بنوده «منبوذا ومجرما خارجا عن القانون».
بلدي غريان: عودة كل المهجرين منذ العام 2011
وفي 13 مارس المنقضي، أعلن المجلس البلدي بغريان الاتفاق على عودة كل المهجرين أينما كانوا منذ العام 2011، باستثناء من لديهم قضايا منظورة أمام القضاء الليبي، وذلك تنفيذًا لميثاق المصالحة الوطنية الشاملة.
ودعا المجلس وقتها «جميع أبناء المدينة المهجرين إلى العودة لمدينتهم، سواء من داخل الوطن أو خارجه، وطي صفحة الماضي، وذلك بالتنسيق مع مديري الفروع ومخاتير المحلات بالبلدية ولجنة المصالحة الشاملة».
تعليقات