بحث رئيس الغرفة الأمنية المشتركة المشكلة بقرار من وزارة الداخلية بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» اللواء عبدالحكيم الخيتوني، مع أعيان ومشايخ مناطق الرقدالين والجميل والعسة مناقشة تأمين الحدود، ومحاولة وقف الجرائم بأشكالها كافة.

وقال بيان نشرته صفحة «إدارة إنفاذ القانون بالإدارة العامة للعمليات الأمنية» بموقع فيسبوك إن الأعيان أعلنوا خلال اللقاء الذي عقد أمس الجمعة «دعمهم لعمل الغرفة الأمنية المشتركة من أجل المحافظة على الأمن وتنفيذ المهام المكلفة بها في تأمين وحماية الحدود والمحافظة على مقدرات الوطن والمواطنين ومنع ومكافحة الجريمة بأشكالها كافة».

كما أشاروا إلى أهمية الحفاظ على الأمن القومي ودعم الجهود الأمنية، فيما أشاد رئيس الغرفة الأمنية المشتركة بدور الأعيان والمشايخ في دعم الجهود الأمنية بما يضمن تحقيق وتعزيز الأمن والاستقرار، حسب البيان.

- الكوني واللافي يناقشان الوضع في رأس اجدير خلال لقاء مع أعيان زوارة
- تونس تعلن إجراءً «استثنائيًا» للشاحنات الليبية العالقة في رأس اجدير
- عناصر القوة العسكرية المشتركة تصل بوابة رأس اجدير (صور)

اجتماع أول بمنطقة العسة
وعقدت الغرفة الأمنية المشتركة اجتماعها الأول بمنطقة العسة، مساء الأربعاء الماضي لتوزيع المهام على الدوريات الأمنية، بالتنسيق مع «رئاسة الأركان العامة»، من أجل ضبط الأمن في المنطقة الحدودية مع تونس.

وتوقفت حركة العبور في معبر رأس اجدير على الحدود الليبية - التونسية، في 19 مارس الجاري بعد قرار وزير الداخلية المكلف في حكومة الدبيبة، عماد الطرابلسي غلق المنفذ «لحين صدور تعليمات أخرى».

جانب من اجتماع رئيس الغرفة الأمنية المشتركة اللواء عبدالحكيم الخيتوني مع أعيان العسة ورقدالين والجميل (صفحة إدارة إنفاذ القانون)