وصل اليوم الأربعاء عناصر القوة العسكرية المشتركة إلى رأس اجدير، للمشاركة في بسط الأمن بالمنطقة الحدودية مع تونس، بناء على إعلان سابق لوزارة الداخلية ورئاسة الأركان بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة».
وأظهرت صور متداولة انضمام عناصر من «اللواء 555 مشاة»، و«الكتيبة 166»، و«اللواء 444 قتال» وغيرها من مكونات القوة العسكرية المشكلة بقرار من رئاسة الأركان العامة، بالإضافة إلى قوة شرطية من وزارة الداخلية، بحسب بيان لوزارة الداخلية.
جاء ذلك بعد ساعات من إعلان وزير الداخلية المكلف بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» تشكيل غرفة مشتركة بالتنسيق مع رئاسة الأركان العامة ومكتب النائب العام، تتولي بسط الأمن والنظام في المنطقة الحدودية مع تونس.
- النمروش يأمر 7 ألوية بتجهيز قوة قوامها سرية «على وجه السرعة»
- الدبيبة للنمروش: مهمة القوة العسكرية بسط الأمن في رأس اجدير بعيدا عن التجاذبات
- الطرابلسي يشكل غرفة مشتركة مع «رئاسة الأركان» لبسط الأمن على الحدود مع تونس
الأركان العامة تُجهز سرية بكامل عتادها
والأحد الماضي، أصدر معاون رئيس الأركان العامة التابعة لحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، الفريق صلاح النمروش تعليماته لسبعة ألوية بـ«تجهيز قوة، قوامها سرية، بكامل عتادها على وجه السرعة».
والألوية السبعة التي حددها المنشور هي: اللواء 555 مشاة، واللواء 444 قتال، والكتيبة 103 مشاة، واللواء 111 مجحفل، واللواء 51 مشاة، واللواء 52 مشاة، واللواء 62 شاة.
وشهد معبر رأس اجدير الحدودي بين ليبيا وتونس توترًا أمنيًا، مما تسبب في إغلاقه الأسبوع الماضي، ما دفع وزير الداخلية المكلف بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، عماد الطرابلسي، إلى سحب الأعضاء العاملين في مديرية الأمن ومركز الشرطة ومصلحة الجوازات والجنسية من منفذ رأس اجدير، وذلك «حفاظا على الأرواح والممتلكات».
تعليقات