بحث رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» وزير الدفاع عبد الحميد الدبيبة، الأربعاء، مع معاون رئيس الأركان العامة، الفريق صلاح النمروش، عمل القوة العسكرية المشتركة المشكلة من رئاسة الأركان لتأمين معبر رأس اجدير.
وشدد الدبيبة، خلال الاجتماع، على ضرورة أن «يكون الهدف الأساسي هو بسط الأمن بالبوابة بعيدا عن التجاذبات السياسية والقبلية، وأن تكون هذه الرسالة الأساسية لهذه القوة»، وفق ما نقلت عنه منصة «حكومتنا» الرسمية.
وطالب الدبيبة البلديات والأعيان بـ«ضرورة دعم الدولة، والوقوف معها في بسط نفوذها في المنافذ كافة دون استثناء».
- الكوني يستعرض مع سفير ألمانيا جهود تحقيق الاستقرار في منفذ رأس اجدير
- «لوموند»: رأس اجدير في قلب الصراع على السلطة في ليبيا
النمروش يأمر 7 ألوية بتجهيز قوة قوامها سرية
والأحد الماضي، أصدر النمروش تعليماته لسبعة ألوية بـ«تجهيز قوة، قوامها سرية، بكامل عتادها على وجه السرعة، على أن يوافى بتمام ذلك فور تجهيزها». وجاء ذلك في منشور موجه من رئيس هيئة العمليات المكلف، العميد محمد مصطفى الصادق، بناء على تعليمات الفريق صلاح النمروش إلى رئاسة أركان القوات البحرية، ومنطقة طرابلس العسكرية، والمنطقة العسكرية بالساحل الغربي.
ولم يوضح الخطاب، الذي اطلعت عليه «بوابة الوسط»، أسباب تجهيز السرية أو المهام المحتملة لها. والألوية السبعة التي حددها المنشور هي: اللواء 555 مشاة، واللواء 444 قتال، والكتيبة 103 مشاة، واللواء 111 مجحفل، واللواء 51 مشاة، واللواء 52 مشاة، واللواء 62 شاة.
وأتى خطاب النمروش بعد حالة توتر شهدها معبر رأس اجدير الحدودي بين ليبيا وتونس، مما تسبب في إغلاقه الأسبوع الماضي. كما يأتي بعد إعلان وزير الداخلية المكلف بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، عماد الطرابلسي، سحب الأعضاء العاملين في مديرية الأمن ومركز الشرطة ومصلحة الجوازات والجنسية من منفذ رأس اجدير، وذلك «حفاظا على الأرواح والممتلكات».
تعليقات