بحث مجلس الدفاع وبسط الأمن برئاسة عضوي المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش، موسى الكوني وعبدالله اللافي، اليوم الأحد، الأوضاع العسكرية والأمنية بالمنطقة الغربية.

وضم الاجتماع كلًا من رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» وزير الدفاع عبدالحميد الدبيبة، ورئيس الأركان العامة الفريق أول ركن محمد الحداد، ومعاون رئيس الأركان اللواء صلاح الدين النمروش، ورئيس جهاز المخابرات العامة الفريق حسين العائب، ورئيس جهاز الأمن الداخلي لطفي الحراري، ووزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي.

- مطالب حقوقية في تونس بالتدخل لمعالجة أزمة معبر رأس اجدير
- النمروش يأمر 7 ألوية بتجهيز قوة قوامها سرية «على وجه السرعة»
- الطرابلسي يعلن سحب مكونات الداخلية من منفذ رأس اجدير

وقال المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي إن «الاجتماع خُصِّص لاستعراض الوضع الأمني والعسكري في كل المناطق، والخطوات المتخذة لبسط الأمن فيها بتكليف رئاسة الأركان تشكيل قوة من بعض الوحدات العسكرية لمساندة الأجهزة الأمنية في تنفيذ المهام الموكلة لها».

إغلاق منذ رأس اجدير
يأتي اجتماع مجلس الدفاع وبسط الأمن بعد أيام من إغلاق منفذ رأس اجدير على الحدود الغربية مع تونس، إثر وقوع اشتباكات فيه وقعت بين مجموعات مسلحة من منطقة زوارة وقوة من إدارة إنفاذ القانون التابعة لوزارة الداخلية بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، التي كانت تحاول السيطرة على المعبر بالكامل.

وأثار إغلاق الجانب الليبي منفذ رأس اجدير الحدودي مخاوف بشأن احتمال تصعيد التوتر في هذه المنطقة الحدودية، بينما بدأت تلوح في الأفق تداعيات اقتصادية واجتماعية سلبية على التجار ومصالح المواطنين على الجانبين.

والأربعاء الماضي، أعلن وزير الداخلية المكلف بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، عماد الطرابلسي، سحب الأعضاء العاملين في مديرية الأمن ومركز الشرطة ومصلحة الجوازات والجنسية من منفذ رأس اجدير، وذلك «حفاظًا على الأرواح والممتلكات».