أكدت وزارة الداخلية في حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» أن منفذ وازن البري على الحدود مع تونس يشهد حركة سير طبيعية ومنتظمة للمسافرين بالاتجاهين.
وأضافت الوزارة اليوم السبت أن المنفذ يعمل طيلة 24 ساعة ولا توجد أي مشاكل أو عراقيل تواجه المواطنين، وذلك بعد أيام من التوتر الأمني الذي شهده معبر رأس اجدير.
وأمس الجمعة قرر وزير الداخلية المكلف اللواء عماد الطرابلسي منح ترقية استثنائية لعناصر «قوة إنفاذ القانون بالإدارة العامة للعمليات الأمنية» الذين كلفوا بالذهاب إلى منفذ رأس اجدير الحدودي «لتأمينه».
وقالت الوزارة إن الترقية «تكريما لهم ولتنفيذهم تعليمات عدم إطلاق النار والانسحاب من المنفذ عقب الهجوم المسلح عليه».
توتر أمني في معبر رأس اجدير
وتوقفت حركة العبور في معبر رأس اجدير على الحدود الليبية - التونسية، الثلاثاء، بعد قرار الطرابلسي غلق المنفذ «لحين صدور تعليمات أخرى».
واصطفت سيارات طويلة في المنفذ المغلق، فيما عانى مواطنون من الانتظار خاصة في أيام شهر رمضان، فضلا عن وجود عائلات وكبار سن ومرضى بين المنتظرين.
وحمل المجلس البلدي زوارة حكومة الدبيبة مسؤولية توتر الوضع قرب المنفذ قائلا إن «الحكومة والجهات القائمة على تسيير المنفذ -التي تستغل مسمى الدولة- تتحمل المسؤولية الكاملة عن الفوضى والفتنة الناتجة عن الأفعال الاستفزازية».
- الطرابلسي يمنح ترقية استثنائية لقوة «إنفاذ القانون» في رأس اجدير
- بلدية زوارة تهدد بالعصيان المدني ردًا على «تجاوزات» بمنفذ رأس اجدير
- إحباط تهريب 20 ألف علبة سجائر على الحدود مع تونس
وأضاف أن «قوة تتستر تحت مسمى (إنفاذ القانون) قامت أمس باقتحام المنفذ دون أي تنسيق مع إدارة المعبر والسلطات المحلية، وقامت بالاعتداء اللفظي على الأجهزة الأمنية، والاعتداء الجسدي على بعض المواطنين».
اتهام قوة إنفاذ القانون بإطلاق النيران وإصابة 3 أشخاص
واتهم المجلس قوة إنفاذ القانون باستعمال القوة المفرطة بإطلاق أعيرة نارية «أدت إلى إصابة مواطنين اثنين من سكان قرية رأس اجدير، مما أدى إلى احتقان كبير وردة فعل عنيفة على القوة».
كما أشار إلى «تعرض أحد أعضاء المجلس البلدي لطلق ناري من القوة المذكورة نقل على إثره للمستشفى مما زاد من حالة التوتر».
تعليقات