أطلقت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا استطلاعاً للرأي قالت إن الهدف منه التعرف على أفضل الطرق التي يمكن بها للمنظمة الدولية مساعدة الليبيات، لمناسبة اليوم العالمي للمراة الذي يوافق اليوم الجمعة 8 مارس.

وقالت البعثة في الاستطلاع الذي نشرته اليوم الجمعة: «نداء لكل النساء الليبيات، نود الاستماع لآرائكن حول أفضل الطرق التي يمكن للأمم المتحدة من خلالها دعمكن ودعم حقوق المرأة في ليبيا».

ويشمل الاستطلاع أسئلة من نوعية: لماذا من المهم أن تشارك المرأة في الحياة العامة والمناصب القيادية؟، وما الدور الذي من الممكن أن تقوم به النساء الليبيات لتطوير دولتهم والعبور الى الاستقرار السياسي، وكيف يمكن للأمم المتحدة أن تدعم قضايا المرأة الليبية؟

صعوبات اقتصادية تعاني منها المرأة الليبية
وفي كلمته لهذه المناسبة قال البمعوث الأممي عبدالله باتيلي إن المرأة الليبية تعانى بشدة الصعوبات الاقتصادية الناجمة عن ارتفاع معدل التضخم جراء تراجع سعر صرف الدينار الليبي، واستمرار حالة الانسداد السياسي، وسوء إدارة الموارد العامة. كما أنهن «يأتين في طليعة ضحايا انعدام الأمن».

- باتيلي: المرأة الليبية تعاني من «الدينار».. والمطلوب «تمكينها واستثمار دورها»
- في يوم المرأة العالمي.. نساء غزة يروين شهادات الوجع وفظائع حرب الإبادة الإسرائيلية
- «هيئة السينما والمسرح» تحتفي بالمرأة في يومها العالمي (صور)

وقال باتيلي إن القوانين الانتخابية فشلت في تلبية تطلعات المرأة في مشاركة سياسية هادفة على نحو كافٍ، ولا سيما في مجلس الشيوخ، حيث جرى تخصيص 6 مقاعد فقط للنساء من أصل 90 مقعداً.