بحث الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا عبدالله باتيلي مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح سبل إيجاد تسوية سياسية تقود إلى الانتخابات.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية أمس الأربعاء، تبادلا خلالها وجهات النظر حول الوضع الحالي للعملية السياسية، حيثه جدد باتيلي الدعوة لمجلس النواب إلى «تكثيف الجهود من أجل التوصل إلى تسوية سياسية»، حسب تغريدة المبعوث الأممي على حسابه بموقع «إكس».
واتفق باتيلي مع عقيلة على مواصلة المشاورات للدفع نحو تسوية سياسية تفضي إلى إجراء الانتخابات، وضمان وحدة ليبيا وإلى استقرار وسلام مستدامين في البلاد.
لقاء باتلي مع نورلاند
والتقى باتيلي أمس المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا السفير ريتشارد نورلاند، حيث ناقشا مشكلات الميزانية في ليبيا وانخفاض قيمة الدينار، مؤكدًا «الحاجة إلى التنازلات وإلى حكومة موحدة».
وعبَّر نورلاند عن دعم الولايات المتحدة لجهود باتيلي لدفع العملية السياسية، داعيًا «كل الفاعلين المؤسساتيين إلى المشاركة في حوار لحل العوائق المتبقية التي تقف أمام مسار موثوق نحو الانتخابات».
مجلس الأمن يعيد مبادرة باتيلي للواجهة
وأعاد مجلس الأمن الحياة من جديد إلى مبادرة المبعوث الأممي عبدالله باتيلي خلال جلسته الأخير بشأن ليبيا، بعد أن جدد أعضاء المجلس دعمهم لعقد اجتماع للأطراف الليبية الخمسة وهي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة وحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» والمجلس الرئاسي و«القيادة العامة»، وذلك لتجاوز القضايا الخلافية العالقة في مسار الانتخابات.
- مبادرة باتيلي.. محور نقاش متجدد بين نورلاند وتكالة
- الحوار والدينار في محادثات نورلاند وباتيلي.. المبعوث الأميركي يؤكد الحاجة لـ«تنازلات»
- مجلس الأمن يعيد مبادرة باتيلي للواجهة.. وترقب لإتمام «اللقاء الخماسي»
- الدبيبة والمبعوث الأميركي بحثا «معوقات الانتخابات» ودعم باتيلي
وجدد أعضاء مجلس «التزامهم القوي بعملية سياسية شاملة يقودها ويملك زمامها الليبيون، وتيِّسرها الأمم المتحدة، تُبنى على القوانين الانتخابية المحدثة التي اتفقت عليها لجنة «6+6»، في إشارة إلى مخرجات اللجنة المشتركة المشكلة من مجلسي النواب والدولة، مشددين على أن تلك المخرجات «تُمكن من إجراء انتخابات وطنية رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة وشفافة وشاملة للجميع في عموم ليبيا وفي أقرب وقت ممكن».
تعليقات