جدّدت الجزائر استعدادها للدفاع عن «أولويات الليبيين» داخل مجلس الأمن بصفتها عضوا غير دائم حتى نهاية العام 2025.

وأكد وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف على موقف بلاده من ضرورة الإسراع في تحقيق حل ليبي- ليبي ينهي الأزمة السياسية بصفة نهائية؛ وذلك خلال لقائه في طرابلس اليوم السبت رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي.

رسالة من تبون إلى المنفي
وسلم عطاف المنفي رسالة خطية من رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون، فيما أشاد الطرفان بـ«عمق أواصر الأخوة والتضامن التاريخية والمتجذرة بين البلدين والشعبين الشقيقين»، وفق بيان صادر عن الخارجية الجزائرية.

وناقش المنفي وعطاف عديد الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في قطاع غزة المحاصر، إلى جانب المستجدات الأمنية والسياسية في منطقة الساحل الصحراوي.

وفي ختام اللقاء، عبر المنفي عن تطلعه للقاء الرئيس تبون عن قريب لمواصلة التنسيق معه حول القضايا التي تصب في صلب اهتمامات وتطلعات البلدين والشعبين.

- عطاف يسلم المنفي رسالة من تبون.. وحديث عن تنسيق بما يخدم مصالح البلدين
- الجزائر تستعجل الليبيين بشأن تنظيم الانتخابات وتحقيق المصالحة
- الجزائر وتنزانيا ترفضان أي شكل من أشكال التدخل الأجنبي في ليبيا

التحضير لاجتماع اللجنة الليبية الجزائرية المشتركة
وفي لقاء آخر، اجتمع عطاف مع وزير الخارجية المكلف في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة الطاهر الباعور؛ إذ استعرض الجانبان أولويات التعاون الثنائي على الأصعدة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية كافة، مشيرين إلى التحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة، وبالخصوص اللجنة المشتركة الكبرى.

وناقش المسؤولان التطورات المسجلة على الساحة الليبية بعنوان المسار السياسي الذي تقوده منظمة الأمم المتحدة لحل الأزمة، إلى جانب الجهود المبذولة من قبل الاتحاد الأفريقي من أجل تحقيق المصالحة الوطنية الليبية.