بحث وفد أميركي مع رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، الأربعاء، مبادرة المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي بشأن دعوته للطاولة الخماسية لإحداث توافق سياسي يساهم في حل الأزمة الليبية وإنعاش المسار الديمقراطي وصولا للعملية الانتخابية المؤجلة منذ ديسمبر 2021م، و«بحث المقترحات البديلة في حال فشل هذه المبادرة»، بحسب بيان لمجلس الدولة عبر صفحته على «فيسبوك».
جاء ذلك خلال اجتماع عقد بمقر مجلس الدولة، بحضور رئيس المجلس محمد تكالة برفقة النائب الأول مسعود اعبيد، ورئيس لجنة التواصل الليبية الأميركية محمد إمعزب، ونائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشمال أفريقيا جوشوا هاريس، يرافقه كل من المبعوث الخاص للولايات المتحدة الأميريكية لليبيا ريتشارد نورلاند، والقائم بالأعمال الأميركي جريمي بيرندت.
تكالة: مجلس الدولة ملتزم بالاتفاقات السياسية ومخرجاتها
وأكد تكالة أن مجلس الدولة ملتزم بالاتفاقات السياسية ومخرجاتها، لافتا إلى أنه «وافق منذ البداية على الجلوس إلى طاولة الحوار، وأنه يدعم الجهود الرامية للوصول لمصالحة وطنية شاملة وعادلة، وإصدار قوانين انتخابية يتوافق عليها الجميع قانونيا وسياسيا وتنطلق من الإعلان الدستوري والاتفاقات السياسية التي أبرمت باتفاق جميع الأطراف السياسية الليبية وبرعاية دولية وأممية».
- تكالة يناقش مع السفير الفرنسي مبادرة باتيلي
- شاهد في «هذا المساء»: لقاءات نورلاند.. هل عادت واشنطن بأجندة جديدة؟
- خلال لقاءات مع 5 سفراء.. باتيلي يجدد الدعوة إلى طاولة المفاوضات
مبادرة باتيلي
وفي نوفمبر الماضي، أطلق باتيلي مبادرة من أجل عقد قمة بين الأطراف الرئيسية الخمسة في الأزمة الليبية، للاتفاق على المسائل العالقة بشأن الانتخابات، لكنه انتقد في إحاطته إلى مجلس الأمن الشهر الماضي مواقف بعض القادة الليبيين الذين «يراوحون مكانهم، ولم يبدوا التزامًا قاطعًا بإنهاء حالة الانسداد السياسي في البلاد»، مشيرًا إلى أنهم لم «يرفضوا الدعوة إلى الاجتماع الخماسي بشكل مباشر، لكن البعض منهم وضع شروطًا للمشاركة».
تعليقات