تسلمت إدارة البحث عن الرفات بالهيئة العامة للتعرف على المفقودين 5000 عينة تمثل الدفعة الأولى من عينات الجثث مجهولة الهوية الخاصة بمدينة درنة.
وجاءت الدفعة الأولى التي تسلمتها الهيئة بمقرها الرئيسي في طرابلس، اليوم الأربعاء، حصيلة استخراج الرفات خلال الفترة الماضية، وهي عبارة عن عينات من الحمض النووي جرى أخذها من الجثامين داخل المباني المهدمة والبحر ومقبرة الظهر الأحمر ومقبرة مرتوبة، بحسب بيان للهيئة.
- استخراج 2343 جثة مجهولة من ضحايا «دانيال» حتى الآن
- هيئة البحث على المفقودين: 1756 عينة حمض نووي من أهالي مفقودي درنة
وأشارت الهيئة إلى توثيق العينات وحفظها لتجهيزها للمرحلة القادمة، وتسليمها لإدارة المختبرات للعمل عليها.
وتعد هذه الدفعة من العينات خطوة مهمة في عملية البحث عن المفقودين في مدينة درنة؛ حيث تساعد في تحديد هوية العديد من الجثامين التي جرى العثور عليها، وذلك من خلال مطابقتها مع عينات الحمض النووي لعائلات المفقودين.
أخذ 1756 عينة حمض نووي من أهالي المفقودين
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الناطق باسم الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين عبدالعزيز الجعفري في تصريح إلى «بوابة الوسط»، فتح 2143 ملفًا، وأخذ 1756 عينة حمض نووي من أهالي المفقودين، مشيرًا إلى أن فرق إدارة قيد الأهالي التابعة للهيئة مستمرة في أخذ العينات (DNA) من أهالي المفقودين وفتح الملفات.
يذكر أن بعض هذه الجثث دفنت في قبور جماعية خلال الأيام الأولى لكارثة السيول والفيضانات في مدينة درنة، ولا يزال العمل مستمرًا في مقبرة مرتوبة.
تعليقات