تحدَّث رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة عن رؤيته حيال معضلة «الميليشيات» في ليبيا، مشددًا على أنهم «أبناء الشعب الليبي»، ولا يمكن التخلي عنهم، ويجري تأهيلهم استعدادًا لدمجهم في المؤسستين العسكرية والأمنية في مرحلة «لا بد وأن تشهد وقوع بعض الخروقات» خلال هذه العملية.
وقال الدبيبة في حديثه إلى «بودكاست أثير» نُشِرت عبر حسابات المنصة التابعة لشبكة الجزيرة القطرية، إن أفراد «الميليشيات أبناؤنا وهم فلذات أكبادنا.. دخلوا في الشوارع ودافعوا عن أعراضنا ومقدساتنا وشوارعنا من الغازي والذي يريد تخريب هذه البلاد».
تأهيل الميليشيات
وتابع: «هذه القوات نسبيًا دخلت في المجال العسكري والمجال الأمني، وبدأت تتدرب على سلاحها وكيفية التعامل مع المواطن سواء كانوا في الجيش أو الشرطة، ولا بد يرافق هذه المرحلة بعض الخروقات هنا وهناك، ونحن صابرون على أبنائنا ولا يمكن التخلي عنهم.. وين بنعدي بيهم».
- الدبيبة: لا تطبيع مع «إسرائيل».. وما مرت به غزة لا يترك مجالا للتفكير فيه
وأكمل: «أدعوكم لحضور حفلات التخرج والتدريب عن الذين يقولون عنهم ميليشيات.. لا يمكن التفرقة بينهم وبين» أي تشكيلات نظامية، متابعًا: «هم في الأساس بنوا على أساس ميليشياوي لكنهم اليوم جزء مهم من الأمن في ليبيا..».
الدبيبة يدافع عن أفراد الميليشيات
ودافع الدبيبة خلال حديثه عن أفراد «الميليشيات» حيث قال إن «الذين يقولون عليهم ميليشيات هم من يحمون الحدود الليبية.. نحن نقودهم ونوجههم ويحترمون أوامرنا تبعًا للجيش الليبي ورئاسة الأركان ويستمعون للقائد الأعلى ووزير الدفاع، ومن يقول إنهم قوات منفلتة فهو يحلم بما كان في السابق، ولكننا تجاوزنا هذه الخطوط».
وحول انتشار السلاح العشوائي، أقر الدبيبة بهذا الأمر، لافتًا إلى أنه بدأ «من الطرف اللي كان في العام 2011»، وشدد على أنه لا يمكن اللوم على من يقتني السلاح اليوم.
تعليقات