Atwasat

النيجر.. «مرافقة عسكرية» لقوافل المهاجرين المتجهين لحدود ليبيا

الجزائر - بوابة الوسط: عبدالرحمن أميني الأحد 21 يناير 2024, 08:59 مساء
WTV_Frequency

أكد ناشطون في مجال الهجرة في النيجر عودة الحركة من جديد في مدينة أغاديز لأول مرة منذ إلغاء قانون يجرم هذا النشاط، حيث أصبحت «بوابة الصحراء» موقعًا لعشرات الحافلات الصغيرة المستعدة لاقتحام الصحراء الليبية.

وشوهدت في هذه المدينة التي تنشط فيها تجارة البشر منذ عقود، العربات والمركبات العابرة للصحراء وعلى متنها عشرات المهاجرين الذين تغطي رؤوسهم العمائم خشية لفحات الشمس، وفق تلفزيون «تي في 5» الفرنسي.

وقال التقرير التلفزيوني الفرنسي إن أغاديز الواقعة شمال النيجر التي تُوصف بـ«بوابة الصحراء والساحل»، تمثل واحدة من أبرز نقاط العبور للمهاجرين القادمين من جنوب الصحراء باتجاه ليبيا، إذ شوهد العشرات منهم محشورين في الجزء الخلفي من شاحنات صغيرة متجمعة في محطة الحافلات الرئيسية.

وفي نوفمبر الماضي، ألغت السلطات العسكرية الحاكمة في النيجر قانونًا يجرم تهريب المهاجرين، ما أثار غضب الاتحاد الأوروبي ومخاوفه من تدفق مزيد المهاجرين على سواحله.

- جريدة فرنسية: النيجر تقدم خدمتين لروسيا ومهربي المهاجرين إلى ليبيا
- دبلوماسيون أوروبيون: بروكسل تتعرض لعملية ابتزاز كبرى من النيجر
- مسؤول نيجري بارز: إلغاء قانون محاربة الهجرة مفيد جدا للمنطقة
- مسؤولة أوروبية: إلغاء قوانين مكافحة الهجرة بالنيجر يزيد تدفق المهاجرين إلى ليبيا
- خبير لـ«بوابة الوسط»: ليبيا ستكون أولوية أوروبية في 2024 بسبب قرار النيجر

«على الراغبين في الهجرة أن يأتوا»
ونقلت القناة عن أحد مهربي اللاجئين ويدعى أبوبكر حليلو قوله «إن العربات مكتظة، والناس محشورون فيها مثل السردين، لكن هذه مهمتنا، وعلى الراغبين في الهجرة أن يأتوا» حسب قوله.

ويدفع المهاجرون ثمن تذاكرهم ويقدمون وثائق سفرهم إلى الشرطة، ثم تنضم الطواقم المسجلة إلى قافلة عسكرية أسبوعية تتجه شمالًا، ما يضمن الأمن النسبي لهذه الرحلة، ويتجمهر في المقابل، الباعة المتجولون في هذه المنطقة عارضين العمائم وأكياس الطعام والماء والسجائر، لتزويد المهاجرين بما يحتاجونه قبل رحلة طويلة وخطيرة عبر الصحراء.

وعبر أبوبكر حليلو عن ابتهاجه، مؤكدًا «استحسان الناس هذا الإلغاء، وجرى بالفعل إطلاق المهربين الذين كانوا في السجن وعادوا إلى العمل، لأنه نشاط مربح للغاية». غير أن انعدام الثقة لا يزال قائمًا، حيث يتجنب معظم السائقين إجراء المقابلات الصحفية، ويواصل عدد غير معروف من شركات النقل استخدام الطرق السرية، متجاهلين المخاطر، وفق التقرير.

وأوضح رئيس المجلس الإقليمي لأغاديز محمد أناكو، أن شركات النقل التي تؤمن هذه السفرات «اعتادت على الالتفاف لا تثق بعد في النظام».

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
شاهد في «اقتصاد بلس»: رغم مشاريع إعادة الحياة.. طرق طرابلس تختنق
شاهد في «اقتصاد بلس»: رغم مشاريع إعادة الحياة.. طرق طرابلس تختنق
وكالة أممية: السودانيون الفارون من الحرب يقيمون في أكثر من 50 مخيمًا غير رسمي بالكفرة
وكالة أممية: السودانيون الفارون من الحرب يقيمون في أكثر من 50 ...
شاهد في «هنا ليبيا».. شابة ليبية تتحصل على رخصة طيران خاص
شاهد في «هنا ليبيا».. شابة ليبية تتحصل على رخصة طيران خاص
شاهد في «وسط الخبر»: بنغازي عاصمة الثقافة الإسلامية.. بين التقليل والتهليل
شاهد في «وسط الخبر»: بنغازي عاصمة الثقافة الإسلامية.. بين التقليل...
الجيش الجزائري: آلية التشاور مع ليبيا وتونس كفيلة بقطع الطريق أمام التدخلات الأجنبية
الجيش الجزائري: آلية التشاور مع ليبيا وتونس كفيلة بقطع الطريق ...
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم