قدم المبعوث الأممي عبدالله باتيلي مبادرة بعثة الأمم المتحدة المزمع إطلاقها في الفترة المقبلة، وذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة أمس، وفق بيان صادر عن المجلس اليوم الإثنين.
جاء اتصال تكالة وباتيلي بعد بضعة أيام من لقاء رئيس المجلس الأعلى للدولة مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح في القاهرة، الذي لم يسفر عن نتائج ملموسة واتفق فيه رئيسا المجلسين على «التشاور المستمر حول الأزمة السياسية، للوصول إلى حل ليبي - ليبي يحقق تطلعات الشعب الليبي ومصالحه»، وفق بيان المكتب الإعلامي لمجلس الدولة.
انسداد العملية السياسية في ليبيا
يقول مراقبون إن انسدادا تشهده العملية السياسية في البلاد منذ اعتماد مجلس النواب قانوني انتخاب رئيس الدولة ومجلس الأمة في شهر أكتوبر الماضي، في مقابل إعلان تكالة تمسكه بالمخرجات الصادرة عن لجنة «6+6» التي وقع عليها طرفا اللجنة في الثالث من يونيو الماضي بمدينة بوزنيقة المغربية، رافضا إجراء أي تعديلات أخرى عليها.
- عقيلة وتكالة يلتقيان في القاهرة ويتفقان على استمرار التشاور
- الدبيبة يبحث مع تكالة دفع العملية السياسية والتوافق حول الانتخابات
- المنفي وتكالة يناقشان توحيد جهود المؤسسات السياسية لتحقيق تسوية شاملة
وأمام هذا الانسداد السياسي، دعا المبعوث الأممي خلال إحاطة أمام مجلس الأمن، جميع الأطراف الليبية، بما في ذلك أهم القيادات، إلى الاجتماع معا والاتفاق على تسوية سياسية ملزمة نحو عملية انتخابية سليمة، يكون عمودها الفقري هو حكومة موحدة تقود البلاد نحو الانتخابات.
يشار إلى أن آخر نشاط سياسي لباتيلي كان حضوره اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، ومجموعة العمل الأمنية المنبثقة عن مسار برلين يوم الثلاثاء الماضي.
تعليقات