بحث مجلس الدفاع وبسط الأمن، اليوم الإثنين، الوضع الأمني بالمنطقة الغربية ومدينة غريان خاصة.
حضر الاجتماع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي وعضو المجلس عبدالله اللافي ورئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» ووزير الدفاع عبدالحميد الدبيبة، ورئيس أركان القوات التابعة لحكومة الوحدة محمد الحداد، ورئيس جهاز المخابرات العامة، ورئيس جهاز الأمن الداخلي، حسب بيان المكتب الإعلامي المجلس الرئاسي على صفحته بموقع «فيسبوك».
وأكد الاجتماع ضرورة التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية للحفاظ على أمن واستقرار وسلامة المواطنين.
ماذا حدث في غريان؟
وصباح أمس الأحد، اندلعت اشتباكات بين مسلحين يتبعون «جهاز دعم الاستقرار» و«القوة الأمنية المشتركة» وكلاهما يتبعان حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، في صراع على النفوذ بالمدينة، حسب ما كشفته مصادر محلية لـ«بوابة الوسط».
وأضافت المصادر أن «القوة الأمنية المشتركة» تمكنت من السيطرة على المراكز الحكومية في غريان، بينها مبنى البلدية، ومقر جهاز الدعم والاستقرار، ولواء غريان، فيما انسحبت القوة الأخرى خارج المدينة، بعد اشتباكات أسفرت عن سقوط جرحى وقتلى.
- «اللواء 111» ينتشر في غريان بعد اشتباكات الصباح
- قادة ميدانيون من غريان: ما يحدث في المدينة شأن داخلي ونرفض تدخل أطراف خارجية فيه
- صراع نفوذ بين «دعم الاستقرار» و«المشتركة» وراء اشتباكات غريان
- وزارة الصحة في حكومة الدبيبة: ندعو المستشفيات إلى الاستجابة للوضع في غريان
في حين اعتبر عدد من القادة الميدانيين في غريان أن «ما يحدث في المدينة شأن داخلي»، معلنين أنهم لن يسمحوا «بتدخل أي أطراف خارجية فيه»، وذلك بعد اشتباكات مسلحة شهدتها المدينة صباح اليوم الأحد.
وأظهر مقطع مصور متداول على موقع «فيسبوك» انتشار «اللواء 111» بقيادة عبدالسلام الزوبي في شوارع مدينة غريان منذ مساء أمس، وهو التحرك الذي جاء بعد تداول قرار منسوب للدبيبة يقضي بتشكيل غرفة أمنية وعسكرية مشتركة «للدفاع عن المنطقة الغربية والجنوب الغربي»، تضم عناصر 22 تشكيلا مسلحا من بينهم «اللواء 111، واللواء 444، والكتيبة 166 للحماية والحراسة».
تعليقات