دان المجلس الأعلى للدولة، السبت، الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وطالب بـ«تدخل عاجل» لوقف هذه الجرائم والانتهاكات السافرة والمتكررة، والعمل على إنهاء الاحتلال، وإعادة الحقوق إلى أصحابها.

وأكد المجلس، في بيان، وقوفه مع الشعب الفلسطيني مناصرا لقضيته العادلة، داعيا المجتمع الدولي إلى «تحمل مسؤولياته» تجاه إدانة «الممارسات الإسرائيلية الهمجية المخلة بالمبادئ والأعراف الإنسانية والشرعية الدولية».

وحمل البيان سلطات الاحتلال تبعات ردة فعل المقاومة الفلسطينية على الأعمال الاستيطانية الممنهجة، والاقتحامات الدورية للمسجد الأقصى، والإيذاء المتعمد للفلسطينيين.

مجلس النواب يدين «الصمت» العربي.. والدبيبة يحذر من استمرار استهداف الفلسطينيين
وفي وقت سابق، دان مجلس النواب ما وصفه بـ«الصمت العربي والدولي» تجاه دعم القضية الفلسطينية، مستنكرا في الوقت نفسه «المعايير المزدوجة» في الحكم على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه.

وأكد المجلس، في بيان، حق الشعب الفلسطيني في «الدفاع عن نفسه ضد عدوان الكيان الصهيوني السافر والمتكرر». واستنكر وصف هذا الحق بـ«العدوان» في مقابل «تجاهل قتل الأطفال والنساء والشيوخ من أبناء الشعب الفلسطيني بآلة الاحتلال الصهيوني الغاشمة». وشدد على أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال وستظل قضية العرب والمسلمين المركزية. 

مجلس النواب يدين «الصمت» العربي والدولي تجاه دعم القضية الفلسطينية
الدبيبة يدعو المجتمع الدولي إلى وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية
جيش الاحتلال يعلن مقتل «أكثر من 200 شخص» في عملية حماس
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن حالة «التأهب للحرب» ويشن عدوانا على غزة
«القسام»: إطلاق أكثر من 5 آلاف صاروخ مع بدء «عملية طوفان الأقصى»

بدوره، دعا رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، عبدالحميد الدبيبة، المجتمع الدولي إلى إيقاف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي السافرة، ووضع حد لها، وإنهاء هذا الصراع الدامي.

وغرد الدبيبة عبر حسابه على موقع «إكس» (تويتر سابقا): «نُحمل الاحتلال الإسرائيلي تبعات ردة فعل المقاومة على الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى». وشدد على «خطورة مهاجمة غزة، أو مواصلة استهداف الفلسطينيين». وختم حديثه قائلا: «رحم الله شهداء فلسطين، وعاش أحرارها».

حماس تطلق «طوفان الأقصى» ردا على الاقتحامات الإسرائيلية
وأطلقت كتائب عزالدين القسام، الذراع المسلّحة لحركة حماس، صباح السبت، عملية «طوفان الأقصى»، ردا على الحملات العسكرية الإسرائيلية على المخيمات الفلسطينية والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى خلال الأشهر الأخيرة.

وتسلل مقاتلون فلسطينيون بالمظلات من البر والبحر إلى أراض بمحيط قطاع غزة، واعترف جيش الاحتلال بسيطرة هؤلاء المقاتلين على تلك المناطق، معلنا بدء عملية برية ضدهم.

وأعلن الناطق باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، بدء عملية «السيوف الحديدية» للعدوان على غزة؛ إذ قصفت طائرات حربية إسرائيلية ثلاثة أبراج تجارية وسكنية في قطاع غزة، وشوهد تصاعد الدخان الكثيف مع انهيار الأبراج بالكامل. وقالت مصادر طبية فلسطينية إن «مستشفيات قطاع غزة سجلت دخول 160 شهيدا منذ صباح اليوم». في حين أعلن جيش الاحتلال مقتل «أكثر من 200 شخص» بـ«طوفان الأقصى».