كشف عضو بفرق الإصحاح البيئي التابعة للإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي بوزارة الحكم المحلي في حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» تلوث جميع مصادر المياه الجوفية العامة والخاصة في مدينة درنة «تلوثا جرثوميا»، وفق ما نشرته الوزارة عبر صفحتها على «فيسبوك» اليوم الأربعاء.
تحليل مياه محطة التحلية في درنة
وواصلت فرق الإصحاح البيئي، أمس الثلاثاء، أعمالها في إجراء تحاليل شاملة لمصادر المياه بالمدن المنكوبة، بما في ذلك إجراء تحاليل لمياه الأنبوب الخاص بسحب مياه البحر لمحطة تحلية مياه البحر، والشواطئ المحيطة بها، إلى منطقة حوض ميناء درنة البحري.
وقالت الوزارة: «الأنبوب المذكور يعد جزءا أساسيا في عملية تحلية مياه البحر بالمنطقة، حيث يسحب كميات كبيرة من المياه البحرية، ويوجهها إلى محطة التحلية»، لافتة إلى أن «هذه المحطة تعد مصدرا مهاما لتوفير المياه العذبة لمدينة درنة والمناطق المحيطة بها، وتلبية احتياجات السكان».
- يكتشف إصابات تلوث المياه.. تفعيل مختبر الأحياء الدقيقة في درنة
- «الرقابة على الأغذية» يفحص مصادر المياه في درنة (صور)
- الجارح: نحذِّر من شرب مياه الآبار الجوفية في كل أنحاء درنة
وأضافت الوزارة: «أحد أعضاء الفريق أوضح أن نتائج التحاليل أثبتت تلوث جميع مصادر المياه الجوفية العامة والخاصة تلوثا جرثوميا، بينما أظهرت النتائج تلوث مياه البحر تلوثا كيمائيا وجرثوميا نتيجة اختلاطها بمياه الصرف الصحي، وتحلل الجثث داخلها».
توزيع «الكلور» على هيئة حبوب لتطهير المياه
وبيّن المصدر أن الفرق مستمرة في توزيع مادة «الكلور» على هيئة حبوب، لتطهير المياه، وكذلك توعية وإرشاد المواطنين عن كيفية استخدام المياه بطرق آمنة.
ونوهت الوزارة إلى أنه من المتوقع أن تستمر عملية التحاليل عدة أسابيع، حيث يجري جمع عينات مياه من مختلف مصادر المياه، وتحليلها في المختبرات المتخصصة، واتخاذ الإجراءات المناسبة بناءً على نتائج التحاليل وتوصيات الخبراء.
تعليقات