أعلن مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، حيدر السائح، انتهاء حالات التسمم بمياه الشرب في درنة، بعد تسجيل 155 حالة نزلات معوية، مؤكدًا توفر كميات كافية من المياه المعدنية للاستهلاك في المناطق المنكوبة.

وأضاف السائح، خلال المؤتمر الصحفي للجنة الطوارئ بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة مساء اليوم الأربعاء، أن المركز بدأ رصد تلوث مياه الشرب يوم 14 سبتمبر الجاري، حيث بدأت تظهر حالات نزلات معاوية، والتي كان أشدها في مدرسة أم المؤمنين بشيحة في درنة، وجرى تقديم العلاجات اللازمة والنصائح والدعم النفسي والاجتماعي، ولم يجرى تسجيل أي حالات اليوم وأمس.

- حيدر السائح للدبيبة: الوضع الوبائي في درنة لا يثير القلق
- بدء تحليل مياه الآبار في درنة

حيدر السائح: تسمم غذائي لـ12 شخصا من فرق الإنقاذ وحالتهم مستقرة
وأوضح أن فرق المركز تعاملت أمس مع حالات تسمم غذائي لـ 12 شخصًا من فرق الإنقاذ، وحالتهم الصحية الآن مستقرة، ولا توجد أي بلاغات عن وجود أي إصابات جديدة.

وأكد وصول فريق دعم نفسي واجتماعي للمناطق المتضررة، مشددًا على أن المركز الوطني لمكافحة الأمراض لم يصدر تعليمات بإخلاء المدينة، مشيرًا إلى أن المركز يخشى انتشار الأمراض التي تنتقل عند طريق الحشرات الموجودة في المياه الراكدة، حيث جرى توفير التطعيمات الوقائية منها.

وقال إن الجثث الغارقة لا يمكن علميًا أن تكون مصدرًا للعدوى وناقلة للمرض، مشددًا على أن المركز وفّر عيادات متنقلة لتقديم الخدمات الصحية للمتضررين من السيول في مناطقهم.