دعت المستشارة الخاصة السابقة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز، إلى إنشاء آلية مشتركة وطنية ودولية، لـ«الإشراف على أموال المساعدات إلى ليبيا»، على خلفية كارثة السيول التي تسببت في وفاة ونزوح الآلاف من الأشخاص في شرق البلاد، وفق وكالة «فرانس برس».
وكتبت وليامز عبر منصة «إكس» (تويتر سابقا) : «الواجب الأخلاقي المتمثل في حماية المدنيين، الذي كان دافعا للتدخل العسكري في 2011 ضد نظام معمر القذافي، يجب أن يوجه تحرك الأسرة الدولية إثر الفيضانات التي اجتاحت شرق ليبيا، وتسببت في مقتل آلاف الليبيين الأبرياء، والأجانب».
المنظمة الدولية للهجرة: أكثر من 36 ألف نازح جراء العاصفة «دانيال»
حماد: الحكومة قد تعزل المناطق المتضررة في درنة.. وعبدالجليل: اعتمدوا على عبوات المياه
كبلان: اكتظاظ ساحات العمليات بالمتطوعين غير النظاميين «عائق».. وهذه حصيلة عمل غرفة الطوارئ
ودعت إلى إنشاء «آلية مشتركة وطنية ودولية، للإشراف على أموال المساعدات»، مشيرة إلى «الطبقة السياسية الليبية الضارية التي تميل إلى استخدام حجة السيادة، لتوجيه عمليات المساعدة بحسب مصالحها»، حسب تعييرها.
عدد وفيات العاصفة «دانيال»
وبلغ عدد الوفيات المسجلة رسميا نتيجة الفيضانات في المنطقة الشرقية، خاصة في مدينة درنة، ثلاثة آلاف و166 حالة حتى الخامسة مساء الجمعة (15 سبتمبر 2023)، وفق وزير الصحة في الحكومة المكلفة من مجلس النواب عثمان عبدالجليل. بينما تقول المنظمة الدولية للهجرة إن العاصفة «دانيال» تسببت في نزوح 36 ألف شخص، من بينهم 30 ألفا في مدينة درنة التي أصابها الدمار بشكل كبير، حيث تدمرت البنية التحتية من الطرق والجسور.
وحسب «فرانس برس»، طلبت عريضة عبر الإنترنت، جمعت أكثر من ألفي توقيع في غضون 24 ساعة، مساعدة الأسرة الدولية، وتشكيل «لجنة تحقيق دولية ومستقلة»، لتبيان ملابسات الكارثة، وتحديد المسؤولين بغية محاكمتهم. ولم تحدد الوكالة هوية الموقعين على العريضة.
تعليقات