ناقش رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد، اليوم الخميس، مع وفد من الشركات الأميركية المتخصصة في عمليات تطوير وصيانة الموانئ الخطوات اللوجستية لإعادة تأهيل ميناء سوسة البحري شرق البلاد.
جاء ذلك خلال اجتماع حضره ممثّلون عن الشركات الأميركية والوطنية المستثمرة والشركات المنفذة للمشروع، ومندوبين عن وزارة المواصلات، بالإضافة إلى اللجنة المكلفة من مصلحة الموانئ والنقل البحري، وعميد بلدية سوسة عبدالحكيم بشير.
ويدار المشروع بنظام الاستثمار «BOT» (ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ والتشغيل والتحويل)، والذي يتمثل في إعادة البناء والتشغيل، وإعادة الملكية للدولة الليبية، بحسب بيان نشرته صفحة الحكومة على «فيسبوك».
- اتفاق نهائي بين مصلحة الموانئ و«جويدري» الأميركية لتطوير ميناء سوسة
وشدّد أسامة حماد على أهمية المشروع ودوره المحوري في النهوض بعجلة التنمية للقطاع الاقتصادي المحلي والدولي، والحفاظ على الأمن الغذائي، وتشجيع الاستثمار في مختلف القطاعات.
واستعرض اللقاء أيضًا الخطوات اللوجستية كافة لتنفيذ المشروع، وآلية حماية الميناء من الكوارث الطبيعية مثل العواصف والأعاصير، علاوةً على تاريخ الشركات المنفذة في مجالات الإنشاءات.
وفي 27 نوفمبر 2019، توصلت مصلحة الموانئ «لاتفاق حول المسودة النهائية» مع مجموعة «غويدري» الأميركية للأمن بشأن أعمال التطوير والاستثمار في ميناء سوسة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الليبية في طرابلس (وال) آنذاك.
تعليقات