زار وفد من المجلس الوطني الأعلى للمرأة الليبية، برئاسة ليلى سويسي، مصابي اشتباكات العاصمة طرابلس الأخيرة «من الطرفين» الذين يتلقون العلاج بمراكز طبية بالعاصمة.
جاءت الزيارة، أمس السبت، تزامنًا مع اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يحل يوم 19 من أغسطس كل عام، وتحت شعار «قيادات ضد الحرب»؛ إذ أكدت القيادات النسائية الليبية رفض الاقتتال، وقدمن باقات الزهور للمصابين من المدنيين والعسكريين، بمركز دعم الإسناد والسلامة الوطنية، ومصحتي «النخبة» بمنطقة صلاح الدين، و«الاستقلال» بمنطقة سوق الجمعة، حسب بيان المجلس الوطني الأعلى للمرأة الليبية، اليوم الأحد، على «فيسبوك».
جددت قيادات المجلس الوطني الدعوة إلى ضرورة إحلال السلام بين الأهل والأشقاء الليبيين، معبرين عن تمنياتهم أن «يقود الشباب الليبي مرحلة البناء لمستقبل الوطن وليس وقودًا يزج به في الحروب بين أشقاء البلد الواحد».
48 ساعة دامية في طرابلس
وشهدت أحياء جنوب شرق طرابلس، 48 ساعة دامية يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين إثر نشوب اشتباكات مسلحة بين اللواء 444 قتال وجهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة على خلفية احتجاز الأخير قائد اللواء 444 قتال العقيد محمود حمزة، واحتجازه داخل مطار معيتيقة قبل أن تهدأ الأوضاع بإطلاق حمزة بموجب اتفاق قادة مجلس أعيان النواحي الأربعة وسوق الجمعة، وإعلانهم تسليمه لـ«جهة محايدة».
واتفق أعيان سوق الجمعة خلال اجتماع مع حكومة الوحدة الوطنية، مساء الثلاثاء، على حصر الأضرار في المنشآت العامة والخاصة لتعويض أصحابها، ومن ثم كلف وزير الحكم المحلي بحكومة الوحدة بدر الدين التومي بتشكيل لجنة لحصر الأضرار بالمناطق الواقعة في نطاقها الاشتباكات، تمهيدًا لتعويض المتضررين.
تعليقات