اتهمت قبيلة أولاد بعيو في مصراتة، مجموعة تابعة لقوة العمليات المشتركة «بخطف وتعذيب الضابط بقسم البحث الجنائي حسني عبدالله القويري»، مطالبة باتخاذ الإجراءات القانونية ضد رئيس وقيادات القوة التي قالت إنها «تحولت إلى ميليشيا إرهابية» على حد وصف بيان القبيلة بشان الحادث.
وأصدرت قبيلة أولاد بعيو بيانًا بشان خطف الضابط حسني عبدالله القويري، موجهة إلى كل من رئيس الحكومة ووزير الداخلية والنائب العام والمحامي العام بمصراتة ومدير أمن مصراتة، اطلعت عليه «بوابة الوسط» اليوم الإثنين.
توقيت حادثة خطف وتعذيب الضابط حسني القويري
وقالت قبيلة أولاد بعيو في بيانها «إنه في يوم الأربعاء 9 أغسطس الجاري قامت مجموعة تابعة لما يُسمى بقوة العمليات المشتركة بخطف ضابط الشرطة حسني عبدالله القويري بعد خروجه من مقر عمله، وجرى نقله إلى مقر القوة بالمدينة؛ حيث أمضى ليلة رهن الخطف»، مؤكدة أنه جرى تعذيبه، والاستيلاء على هاتفه المحمول، والمسدس المُسلَّم له بحكم عمله في البحث الجنائي، وكذلك السيارة التابعة لجهة عمله».
واستنكرت قبيلة أولاد بعيو في البيان «هذه الجريمة البشعة» في حق الضابط «دون أي جرم ارتكبه، ودون أمر من النائب العام أو القضاء، ودون إذن من وزير الداخلية»، مطالبة «بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد رئيس وقيادات هذه القوة التي تحولت إلى ميليشيا إرهابية، ومنظمة إجرامية تقوم بخطف مواطني مصراتة، والنازحين إليها من مدن أخرى تعاني الظلم والقهر، وبرد كل ما أخذ من الضابط المذكور».
مدينة مصراتة لن ترضى بكيانات جديدة
كما أكدت قبيلة أولاد بعيو أنها «لن تسكت أبدًا عن هذه التجاوزات»، وقالت: إن مدينة مصراتة «لن ترضى بوجود كيانات فيها» في إشارة إلى التشكيل المسلح الذي كان يسيطر على مدينة ترهونة قبل عامين وتسبب في العديد من الانتهاكات.
ونبهت قبيلة أولاد بعيو في ختام البيان إلى أن «عدم القيام بإجراءات رادعة ضد هؤلاء وأمثالهم من المستغلين لمناصبهم ووظائفهم الأمنية سوف يحول المدينة إلى غابة، وسوف يؤدي إلى فقدان الثقة بالدولة وبنظامها القضائي وبمؤسساتها الأمنية، ومن ثم يقود إلى قيام الناس برد المظالم واستيفاء الحقوق بأيديهم»
تعليقات