انطلقت صباح اليوم السبت في بنغازي جلسات المؤتمر الدولي الثاني للنظام المصرفي في ليبيا تحت شعار (نحو رؤية مستقبلية للتطوير).
ويهدف المؤتمر، حسب المنظمين، إلى التأكيد على دور مصرف ليبيا المركزي في متابعة الشأن الاقتصادي المحلي، والإقليمي، والدولي، بيان دور النظام المصرفي الليبي في النشاط الاقتصادي، وتشخيص واقع النظام المصرفي المحلي، وبيان دور المؤسسات المالية غير المصرفية الداعمة، ورسم رؤية مستقبلية لتطوير النظام المصرفي الليبي.
ويتخلل جلسات المؤتمر الذي تستمر ثلاثة ايام استعراض 34 ورقة علمية تتحدث عن النظام المصرفي والنشاط الاقتصادي و المصارف والمؤسسات غير المصرفية العاملة في ليبيا بالاضافة الى التطورات التقنية الحديثة والنظام المصرفي في البلاد و الرؤية المستقبلية نحو التطوير.
اشتراطات أوراق عمل
ونقلت وكالة الأنباء الليبية (وال) عن رئيس اللجنة العلمية، فخر الدين على الصهبي لوكالة الانباء الليبية، القول إن اللجنة تسلمت 67 ورقة بحثية رفض منها ما نسبته 45% لعدم مطابقتها للاشترطات وبلغت المشاركة منها 37 ورقة من بينها مشاركتان من سلطنة عمان وفلسطين.
يشار ان المؤتمر الدولي الثاني ينظمه مصرف ليبيا المركزي في بنغازي بالتعاون مع مركز بحوث العلوم الاقتصادية ومركز الرقيب للتدريب والتنمية والاستشارات المالية برعاية المصرف التجاري الوطني.
أسامة حماد يطالب مصلحة الضرائب بتحويل إيراداتها إلى «المركزي» في بنغازي
وافتتح جلسات المؤتمر بحضور نائب محافظ مصرف ليبيا المركزي وعضو عن مجلس إدارته ووزير التخطيط السابق بحكومة الوحدة الوطنية، ومدراء المصارف العامة و الخاصة ، ورئيس غرفة التجارة والصناعة و الزراعة. وتمحورت النسخة الأولى للمؤتمر عام 2021 حول الصيرفة الإسلامية في ليبيا تحت شعار «الواقع و سبل التطوير».
تعليقات