أكد رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة خلال اتصال هاتفي تلقاه من المبعوث الأميركي إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، أن «المجلس على أتم الاستعداد للعمل مع كل المؤسسات الليبية دون استثناء في سبيل تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني في ليبيا».
وتلقى تكالة أمس الأحد اتصالاً هاتفياً من نورلاند، هنأه خلاله بتوليه مهام رئيس المجلس الأعلى للدولة، مشيداً بالعملية الانتخابية التي جرت في أجواء ديمقراطية عالية النزاهة، ترسخ لمستقبل ديمقراطي واعد في ليبيا، وفق بيان صادر عن المجلس الأعلى للدولة.
من جانبه أكد تكالة «عزمه على قيادة المجلس للاضطلاع بدوره الفعال في إرساء دعائم مفهوم التداول السلمي على السلطة، وصولاً إلى تحقيق طموح كل الليبيين في إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية تسبقها عملية توحيد مؤسسات الدولة كافة، تأتي على غرار مصالحة شاملة بين أبناء الشعب الليبي في كل ربوع البلاد».
كيف فاز تكالة برئاسة المجلس الأعلى للدولة؟
وفاز محمد تكالة برئاسة المجلس الأعلى للدولة، خلال جلسة أمس الأحد، بحصوله على 39 صوتًا، مقابل 62 صوتًا لمنافشه خالد المشري، من مجموع 131 عضوًا صوّتوا خلال الجولة الثانية.
أما منصب النائب الأول فقد تنافس عليه ستة أعضاء من بينهم النائب الحالي ناجي مختار، وانتهت الجولة الثانية بفوز مسعود اعبيد بنتيجة 64 صوتًا، وترشح أربعة أعضاء لمنصب النائب الثاني، وفاز في الجولة الثانية من التصويت عمر خالد العبيدي بـ88 صوتًا.
- تكالة رئيسا لمجلس الدولة بـ67 صوتا
- 4 رسائل من تكالة في أول كلمة بعد فوزه برئاسة مجلس الدولة (فيديو)
- أكاديمي الحاسوب الذي أصبح رئيسًا لمجلس الدولة.. من هو محمد تكالة؟
وفي ردود الفعل، أعرب المجلس الرئاسي في بيان، عن «تطلعه إلى المزيد من الفاعلية للمجلس الأعلى للدولة عبر دوره الاستشاري، لإحراز تقدم في العملية السياسية والمسار الانتخابي»، فيما قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة، عبر تويتر «أشُدُ على يَدِ تكالة أن يكون للمجلس دورٌ منحاز لإرادة الليبيين بإجراء الانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية، متمنيًا له التوفيق في مهامه».
تعليقات