بحث وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة عماد الطرابلسي مع سفير تونس لدى ليبيا الأسعد العجيلي عددا من الموضوعات والقضايا الأمنية التي تهم البلدين، خاصة فيما يتعلق بملف المهاجرين غير الشرعيين، بحسب بيان لوزارة الداخلية على «فيسبوك».
وأضاف البيان أن الاجتماع، الذي عُقد اليوم الخميس، تناول مناقشة بعض المشكلات التي حدثت خلال المدة الماضية بالحدود الليبية - التونسية، واقتراح الحلول والمعالجات لها، بما يضمن تحقيق المصلحة المشتركة بين البلدين.
في وقت سابق اليوم الخميس، جدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة تأكيد أن «ليبيا لن تكون بلد توطين للمهاجرين»، مشدداً على ضرورة توحيد الجهود الوطنية تجاه كل التفاصيل المتعلقة بملف الهجرة، وفق ما نشرته منصة «حكومتنا» عبر صفحتها على «فيسبوك».
- الدبيبة: ليبيا لن تكون بلد توطين للمهاجرين
- مع استمرار أزمتهم قرب الحدود الليبية.. تونس: لن نتورط في فخ استيطان المهاجرين
«فرانس برس»: مئات المهاجرين بلا مياه ولا طعام بين تونس وليبيا
أمس الأربعاء، جمعت وكالة «فرانس برس» شهادات لمئات المهاجرين الأفارقة، بينهم حوامل وأطفال، ما زالوا متروكين في رأس اجدير بالمنطقة العازلة بين ليبيا وتونس، بعدما أرسلتهم السلطات التونسية إليها.
أقام نحو 140 مهاجرا من أفريقيا جنوب الصحراء، قالوا إنهم في المنطقة منذ ثلاثة أسابيع، مخيما موقتا على حافة مستنقع ملحي على بُعد 30 مترا من حاجز رأس اجدير الحدودي الليبي (شمال)، بحسب «فرانس برس»، التي تقول إن رجالا ونساء وأطفالا يحاولون تحمل الحر الشديد نهارا والبرد ليلا من دون مياه أو طعام أو وسيلة للاحتماء من أشعة الشمس والرياح.
وإثر صدامات أودت بمواطن تونسي في الثالث من يوليو، طُرد عشرات المهاجرين الأفارقة من صفاقس، ونُقلوا إلى مناطق حدودية مع ليبيا والجزائر. وذكرت منظمة هيومن «رايتس ووتش» غير الحكومية أن الشرطة التونسية طردت نحو 1200 أفريقي إلى مناطق مقفرة قرب ليبيا في الشرق والجزائر في الغرب.
تعليقات