جدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة، التأكيد على أن «ليبيا لن تكون بلد توطين للمهاجرين»، مشدداً على ضرورة توحيد الجهود الوطنية تجاه ملف الهجرة في كافة التفاصيل المتعلقة به، وفق ما نشرته منصة «حكومتنا» عبر صفحتها على «فيسبوك».

جاء ذلك خلال اجتماع عقده، اليوم الخميس، بحضور وزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي، ووكيل وزارة الخارجية إمحمد زيدان، ورئيس أركان حرس الحدود، وآمر اللواء 19، ومدير إدارة الشؤون الخارجية بمجلس الوزراء، وعدد من مديري الإدارات بوزارتي الداخلية والخارجية.

الوضع الأمني على الحدود الليبية التونسية
وقالت منصة «حكومتنا» إن الاجتماع خصص لمتابعة الوضع الأمني على الحدود الليبية التونسية، وأوضاع المهاجرين الأفارقة الموجودين بالحدود، وقدم خلاله جهاز حرس الحدود عرضاً ضوئياً يبيّن الأوضاع العامة على الحدود والإجراءات المتخذة من وزارة الداخلية للتعامل مع المهاجرين القادمين من تونس تجاه الحدود الليبية.

- «يورو نيوز»: «مسار روما» لن يكون الحل السحري لمعالجة أزمة الهجرة من ليبيا
- المنفي يعقد اجتماعا أمنيا موسعا لمتابعة ملف أمن الحدود ومكافحة الهجرة
- «الداخلية»: تسليم 81 مهاجرا طردتهم تونس إلى منظمة الهجرة

وأصدر الدبيبة خلال الاجتماع، تعليماته بضرورة تشكيل فريق عمل بين الداخلية والخارجية ورئاسة الأركان العامة لتنسيق العمل وضمان نجاحه، خاصة في المناطق الحدودية التي تشهد تدفقات للمهاجرين.

عدم تسرب المهاجرين إلى ليبيا
وطالب الدبيبة، «جهاز حرس الحدود واللواء 19 بضرورة التعامل الإنساني مع المهاجرين، وتوفير احتياجاتهم اللازمة لهم»، كما شدد على «ضرورة الالتزام بعدم تسربهم إلى الدولة الليبية، وضرورة التنسيق مع تونس في إرجاعهم لدولهم، وتكفل ليبيا بكافة الإجراءات اللوجيستية اللازمة».

وشارك الدبيبة إلى جانب رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي الأحد الماضي، في المؤتمر الدولي للهجرة والتنمية الذي عقد في العاصمة الإيطالية روما بدعوة من رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني وصندوق النقد الدولي.

اجتماع الدبيبة مع قيادات أمنية وعسكرية لمناقشة الوضع على الحدود الليبية - التونسية، الخميس 27 يوليو 2023. (حكومتنا)

خريطة الحدود الليبية - التونسية، (حكومتنا)