انطلقت، منذ قليل، أعمال المؤتمر الدولي حول التنمية والهجرة الذي تستضيفه العاصمة الإيطالية روما، وتشارك فيه ليبيا.
وبث تسجيل مصور استقبال رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، قادة 20 دولة متوسطية وعربية وأوروبية وأفريقية، و16 رئيس دولة وحكومة، من بينها ليبيا، وعشر منظمات دولية.
وأشارت رئيسة الوزراء الإيطالية إلى أن بلادها تقترح من خلال المؤتمر «نموذجا تعاونيا مع الدول التي تشترك في البحر الأبيض المتوسط»، مؤكدة الحاجة إلى «تغيير النهج»، للتحكم في ظاهرة الهجرة.
وقالت ميلوني، في تصريح إلى قناة «Tg 1» الإيطالية: «سيكون لدينا أكثر من 20 دولة متوسطية وعربية وأوروبية وأفريقية، و16 رئيس دولة وحكومة، وعشر منظمات دولية. كلنا معا، لمعالجة قضية الهجرة، وفهم كيفية مساعدة البلدان التي يغادر منها المهاجرون، وكيفية وقف الاتجار بالبشر والمتاجرين فيهم»، وفق ما نقلت عنها وكالة «نوفا» الإيطالية.
وأضافت: «هو نموذج تعاوني نقترحه مع هذه البلدان التي تشترك في البحر الأبيض المتوسط، وهي مصلحة متقاربة»، مؤكدة أنه «من أجل التحكم في ظاهرة الهجرة، نحتاج إلى تغيير نهجنا. قد فعلت إيطاليا ذلك. الاتفاق مع تونس يُظهر أنه يمكن القيام بذلك».
«حدث غير مسبوق» في السياسة الخارجية الإيطالية
قالت مصادر دبلوماسية لوكالة الأنباء الإيطالية «نوفا» إن مؤتمر روما للهجرة «حدث غير مسبوق في السياسة الخارجية بالآونة الأخيرة، حيث ستجد إيطاليا نفسها تستعيد دورها الرائد في البحر الأبيض المتوسط»، معتبرة أن «المؤتمر سيجعل من الممكن إطلاق مشروع طويل الأجل.. مسار دولي متعدد السنوات مع التزامات ملموسة، ويمكن التحقق منه من قِبل الدول المشاركة على وجه التحديد بشأن قضايا التنمية والهجرة».
تعليقات