لا تزال ظاهرة انتشار الإبل الطليقة في مسار الطرق السريعة بمدينة بني وليد تشكل خطرًا على مستخدمي هذه الطرق خاصة في فترات الليل لعدم وجود كواشف أو عواكس ضوئية على تلك الطرقات. فيما جدد مواطنون مطالبة الجهات المسؤولة بضرورة وضع حد للظاهرة التي تسببت في وقوع عشرات الحوادث.
وقال رئيس الشرطة الزراعية ببني وليد اللواء عبدالمجيد البراني في حديث إلى «بوابة الوسط»، اليوم الأحد، إن هذه الأبل أزهقت العشرات من الأرواح وحوادثها تزداد يومًا بعد يوم خاصة في فصل الصيف لاستخدام السيارات الصغيرة أو الشاحنات الكبيرة هذه الطرق.
- حملة أمنية موسعة لوقف الرعي الجائر بالإبل ومنعه بجانب الطريق السريع ببني وليد
ولفت البراني إلى أن جهاز الشرطة الزراعية يقوم باستمرار بعدة حملات للحد من وجود تلك الإبل ودائما مًا تجري مصادرتها وتحرير مخالفات على أصحابها لكن دون جدوى لا تزال هذه الظاهرة تسبب الحوادث، بسبب إهمال الرعاة وخروجهم عن أماكن الرعي أو ترك الإبل ترعى لمفردها.
مطالب بوضع حد للإبل الطليقة
وطالب بعض المواطنين في بني وليد، وزارة المواصلات والطرق والجسور وباقي الجهات المسؤولة بعمل سياج لجميع الطرق الرئيسية، وتنبيه السائقين بوجود إبل من خلال اللافتات ووضع عواكس ووضع أحزمة عاكسة للضوء على رقبة الإبل لتقلل من الحوادث.
وتسبب وجود الإبل الطليقة في الطريق الواصل بين مدينتي بني وليد وترهونة الأسبوع الماضي في عدة حوادث سير أدت إلى خسائر مادية كبيرة.
تعليقات