انضمت عناصر من البحرية الأيرلندية إلى مهمة «إيريني» الأوروبية، المعنية بتطبيق قرارات الأمم المتحدة الخاصة بفرض حظر السلاح على ليبيا، مع تفويض باستخدام القوة إن لزم الأمر.

وقالت جريدة «آيريش تايمز»، أمس السبت، إن مهمة العناصر الأيرلندية الجديدة هي الصعود على متن السفن وتفتيشها، مع إمكانية استخدام القوة إذا لزم الأمر، على أن يتم التنسيق أولًا مع قادة السفن، وموافقة الدول التابعة لها.

وعلى الأرجح، ستصل السفينة الأيرلندية، وعلى متنها 58 عنصرًا من البحرية، إلى البحر المتوسط الخميس المقبل، على أن تستغرق ستة أسابيع تقريبًا ضمن عملية «إيريني»، التابعة للاتحاد الأوروبي، لفرض حظر السلاح على ليبيا.

منظمة إسبانية تنقذ 117 مهاجرًا انطلقوا من ميناء صبراتة
«ذا غارديان»: مأساة قارب اليونان تعكس خطورة فراغ السلطة في ليبيا

وستتولى السفينة الأيرلندية مهمة اعتراض السفن التجارية المشتبه فيها، وتفتيشها، بحثًا عن أسلحة. وتعد هذه المرة الأولى التي تشرع فيها سفينة أيرلندية في مهمة دولية منذ العام 2018.

وقد أثارت «إيريني» الجدل منذ إعلان تشكيلها، حيث اتهمت تركيا المهمة الأوروبي بالانحياز، واستهداف فصائل ليبية أكثر من غيرها، رافضة السماح لعناصر «إيريني» بتفتيش السفن التي تحمل العلم التركي في عدة مناسبات.

من جهتها، اتهمت منظمة «أطباء بلا حدود» خفر السواحل الليبي بالتورط في انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان تجاه المهاجرين الذين يحاولون العبور إلى أوروبا. ودعت، في السابق، أيرلندا إلى عدم المشاركة في هذا الجانب من المهمة.