علق الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا مارك أندري فرانش على احتفالية تدشين المُخطط العام لمدينة بنغازي.
وعبر فرانش، في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، عن امتنانه للشراكة القوية التي وضعها البرنامج الأممي مع صندوق إعمار مدينتي بنغازي ودرنة وبلدية بنغازي، و«العديد غيرهم الذين يعملون من أجل سكان بنغازي على الرغم من كل التحديات، ومع الكثير من الإعجاب». وقال: «بنغازي وأهلها عانوا معاناة كبيرة، والآن لديهم كل ما يحتاجون إليه، لبناء مدينة قوية ومزدهرة للأجيال القادمة».
مؤتمر المُخطط العام لمدينة بنغازي
أقيم، يوم السبت، مؤتمر حول المُخطط العام لمدينة بنغازي في فندق تيبستي، والذي تقول السلطات عنه إنه يشمل مشروعات بنية تحتية وفق المعايير والمواصفات الفنية المعتمدة، وتهذيب العشوائيات السكنية، بحيث تُصبح أحياء سكنية تتوافر فيها الخدمات جميعها بمُختلف مجالات البنية التحتية، من شبكات الصرف الصحي والمياه والكهرباء والطرق والنقل العام والبحيرات والقنوات المائية والمرافق الخدمية، بما في ذلك المؤسسات التعليمية والصحية والرياضية والخدمية المختلفة، واعتماد المعايير التخطيطية والمواصفات الفنية في مختلف الأحياء السكنية والشوارع والمرافق العامة في مدينة بنغازي.
- بالصور.. مُخطط عام وتوسعات لحاضرة بنغازي
- الدبيبة يصدر تعليمات بـ«تأثيث» عيادة السلماني في بنغازي
- تقرير فرنسي: تدمير تراث بنغازي باسم إعادة الإعمار
لكن تقريرا فرنسيا سلط الضوء على ما اعتبره «تدميرا لوسط المدينة التاريخي في شرق ليبيا بالكامل من أجل إفساح المجال لإعادة إعمار بنغازي منذ أوائل مارس»، حيث يضم المكان تراثا يعود إلى الحقبة اليونانية في القرن السادس قبل الميلاد، والذي تضرر بالفعل بسبب النزاعات في العام 2014. ونقلت الإذاعة الفرنسية الحكومية عن شهود عيان قولهم: «لواء طارق بن زياد هو المسؤول عن تنفيذ العملية»، وسط مطالب من قِبل المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني بوضع حد لهذا الدمار، لكن السلطات تلتزم الصمت.
تعليقات