استعرض عدد من المسؤولين في بنغازي مُجسما ثُلاثي الأبعاد للمُخطط العام والتوسعات لحاضرة بنغازي.
وحسب بيان صادر عن بلدية بنغازي، فقد جرى عرض تفاصيل المُخطط العام الذي يستهدف تحديث وتطوير مُخطط بنغازي الحضري، ومن المتوقع أن تكون له نتائج إيجابية كثيرة، أهمها التخطيط الحضري، وربط القنوات المائية، وزيادة المساحات الخضراء، والعمل على إيجاد بيئة مُستدامة.
- كشف غموض جريمة قتل وقعت منذ عام في بنغازي
- الدبيبة يصدر تعليمات بـ«تأثيث» عيادة السلماني في بنغازي
- تقرير فرنسي: تدمير تراث بنغازي باسم إعادة الإعمار
حضر العرض قائد لواء طارق بن زياد، التابع لقوات القيادة العامة، العميد صدام خليفة حفتر، ورئيس المجلس التسييري لبلدية بنغازي المهندس الصقر عمران بوجواري.
كما شارك في الفعالية مدير عام صندوق إعمار بنغازي - درنة المهندس علي الأوجلي، ومدير إدارة المشروعات بالبلدية المهندس أسامة الكزة، ومدير شركة «ليد» اليونانية للاستشارات الهندسية كاناكس ماندلوس.
مشروع حاضرة بنغازي
وفق بيان البلدية، من المقرر إقامة مشروعات البنية التحتية وفق المعايير والمواصفات الفنية المعتمدة، وتهذيب العشوائيات السكنية، بحيث تُصبح أحياء سكنية تتوافر فيها الخدمات جميعها بمُختلف مجالات البنية التحتية، من شبكات الصرف الصحي والمياه والكهرباء والطرق والنقل العام والبحيرات والقنوات المائية والمرافق الخدمية، بما في ذلك المؤسسات التعليمية والصحية والرياضية والخدمية المختلفة، واعتماد المعايير التخطيطية والمواصفات الفنية في مختلف الأحياء السكنية والشوارع والمرافق العامة في مدينة بنغازي.
والأسبوع الماضي، سلط تقرير فرنسي الضوء على ما اعتبره «تدميرا لوسط المدينة التاريخي في شرق ليبيا بالكامل من أجل إفساح المجال لإعادة إعمار بنغازي منذ أوائل مارس»، حيث يضم المكان تراثا يعود إلى الحقبة اليونانية في القرن السادس قبل الميلاد، والذي تضرر بالفعل بسبب النزاعات في العام 2014. ونقلت الإذاعة الفرنسية الحكومية عن شهود عيان، مساء الخميس، قولهم إن «لواء طارق بن زياد هو المسؤول عن تنفيذ العملية»، وسط مطالب من قِبل المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني بوضع حد لهذا الدمار، لكن السلطات تلتزم الصمت.
تعليقات