- راديو الوسط
| - |
- جريدة الوسط
| - |
- قناة الوسط
| - |
- الأحد 05 / مايو / 2024|
بدأ 123 ألفا و491 طالبا طالبة، صباح اليوم الأحد، أداء الامتحانات النهائية لشهادة إتمام مرحلة التعليم الثانوي في مادة «النحو والصَّرف والإملاء» لطلاب القسمين العلمي والأدبي، بينما يؤدي طلاب التعليم الديني أول امتحاناتهم في مادة «القرآن الكريم وأحكامه»، وفق بيان صادر عن وزارة التربية والتعليم في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة.
فِي حين ستبدأ عند الواحدة من ظُهر اليوم الأحد بتوقيت ليبيا امتحانات شهادة إتمام مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي للمدارس الليبية في الخارج لـ1798 تلميذا وطالبا، بواقع 943 تلميذا في شهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسي، و855 طالبا في شهادة إتمام مرحلة التعليم الثانوي، حيث يؤدون امتحاناتهم في 62 مدرسة موزعة في 34 دولة.
وقال مدير المركز الوطني للامتحانات السيد أحمد مسعود إن الامتحانات ستُجرى داخل 8515 قاعة امتحانية، وستخضع لمُتابعة 2372 مُراقبا، و20793 مُلاحظا، فضلا عن 884 مُرشدا نفسيا ومُسعفا صحيا و131 مُشرف فئات خاصة، إلى جانب وجود 1450 فرد خدمات، وفق قوله.
وأوضح: «الأسئلة الامتحانية ستكون من ضمن المُفردات المقرّرة من مركز المناهج التعليمية والبُحُوث التربوية بالوزارة، وفي مُتناول جميع مُستويات التلاميذ، مراعية الفروق الفردية، ومُوزعة حسب الأوزان النسبية والتوزيع العددي للأبواب، وفق ما اعتمدته مصلحة التفتيش والتوجيه التربوي».
امتحانات الليبيين في الخارج
يُؤدي تلاميذ شهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسي للمدارس الليبية في الخارج أول امتحاناتهم في مادة «العلوم»، بينما يُجري طلاب القسمين الأدبى والعلمي أول امتحاناتهم في مادة «النَّحو والصَّرف والإملاء».
تنتشر المدارس الليبية بالخارج التي تُجرى فِيها الاِمتحانات في دول: تونس، ومصر، والجزائر، والمغرب، وموريتانيا، والسنغال، والنيجر، وجنوب أفريقيا، وتنزانيا، وناميبيا، وبريطانيا، وأيرلندا، وفرنسا، وإسبانيا، وألمانيا، والنمسا، وبولندا، ومالطا، وإيطاليا، واليونان، وألبانيا، والمجر، ورومانيا، وسلوفاكيا، وصربيا، وتركيا، وأذربيجان، وروسيا الاتحادية، وروسيا البيضاء، وماليزيا، والصين، وإندونيسيا، والولايات المتحدة، والبرازيل.
ونصح وزير التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة موسى المقريف الطلاب المُتقدِّمين لأداء الامتحانات بقراءة الأسئلة بِعِنَايةٍ وتروٍ، والإجابة عن الأكثر تذكرا أولا، على أن يَبدَأوا من الأسهل وصولا إلى الأصعب، ومن الأقصر فالأطول، مع ضرورة التّحقُّق من الإجابات ومُراجعتها بشكل كامِل، معربا عن تمنِّياته بالنجاح والتوفيق للطلاب جميعا.
النائب العام وحالات الغش
من جهته، أكد رئيس اللجنة العليا لاِمتحانات الشهادات العامة وكيل الوزارة لشؤون المراقبات د. مُحسن الكبيّر اتخاذ الإجراءات الرَّادعة في حق كل من يثبت عليه التَّهاون أو الإسهام في أيِّ نوع من أنواع الغِش في الامتحانات وفق ما تنص عليه القوانِين واللوائِح، واصفا السكوت عن الغِش والتَّهاون والإسهام فيه بـ«خِيانة الأمانة وجريمة من جرائم الأمن الوطني»، ومشيرا إلى أنَّ مكتب النائِب العام سيتابع مباشرة الإجراءات أولا بأول من خلال الاتصال المُباشر مع المركز الوطني للامتحانات بشأن إحالة أسماء المتورطين في عمليات الغش إليه.
بينما حذرت وزارة التَّربية والتَّعليم الطلاب من اصطحاب الهاتف النّقال، وآلات التَّسجيل، أو أي أجهزة إلكترونية، بالإضافة إلى الآلة الحاسبة المُخزّنة، وكل ما يتعلّق بالمواد الدِّراسية، من كتب ومذكِّرات وكراسات، داخل قاعات الاِمتحانات، لأن اصطحابها يعد حالة من حالات الغِش. وجددت الوزارة تحذيرها من استخدام الغِش أو الاعتماد عليه خلال سَير الاِمتحانات، مؤكِّدة أنها لن تتهاون مع أي حالات يجري ضبطها، سواء كان المتورط فيها طالبا أم مُعلِّما يُساعد الطلاب على الغش، عملا بلائحة تنظيم شؤون التربية والتعليم لمرحلتي التعليم الأساسي والثانوي.
تعليقات