عقد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة ورئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك اجتماعًا، اليوم الأحد، لمتابعة الإجراءات النهائية لانطلاق مشروع إنشاء 500 مدرسة جديدة وفق التصاميم والمواقع المعتمدة من فريق العمل المكلف.
حضر الاجتماع الذي عُقِد بديوان مجلس الوزراء وزير التربية والتعليم موسى المقريف، ورئيس جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية إبراهيم تاكيتا، وعدد من مديري الإدارات بوزارة التعليم وديوان المحاسبة.
ثلاثة برامج بشأن ملف المدارس
وشدد الدبيبة، بحسب بيان نشرته صفحة الحكومة على «فيسبوك»، على ضرورة التركيز على ثلاثة برامج في هذا المجال، أهمها الجدول الزمني للتنفيذ والقضاء على مدارس الصفيح نهائيًا والمتابعة والإشراف الفني المتواصل، إلى جانب اعتماد خطة الصيانة الشاملة لعدد من المدارس المتهالكة وصرف الميزانية التشغيلية للمدارس، وفق معايير محددة لضمان توفير الخدمات الأساسية للمدارس.
ونقل البيان عن شكشك قوله إن ديوان المحاسبة يعتبر «إنشاء مدارس جديدة مشروعًا وطنيًا وخطوة تحسب لحكومة الوحدة الوطنية تحتاج لتكاتف مؤسسات الدولة».
- مشروع المدارس الجديدة محور لقاء الدبيبة وشكشك
خطة وزارة التعليم لتوفير الكتاب المدرسي
كما ناقش الاجتماع خطة وزارة التربية والتعليم لتوفير الكتاب المدرسي ومستلزماته للعام الدراسي المقبل في وقت مبكر، لضمان وصوله للطلاب والتلاميذ قبل بداية العام الدراسي. وشدد الدبيبة في هذا الملف على أن «المشروع يجب أن يجري وفق جدول زمني، ووفق إجراءات شفافة وعادلة، مؤكدًا عدم التهاون في تأخير توريده».
والعام الدراسي الماضي، تأخر توفير الكتاب المدرسي إلى ما بعد منتصف العام في أزمة أدت إلى حبس وزير التربية والتعليم موسى المقريف، قبل أن يفرج عنه لاحقًا، حيث اشتد الخلاف بينه وبين الحكومة. وأكدت الحكومة وقتها أنها وفرت لوزارة التعليم المبالغ اللازمة لطباعة الكتب المدرسية وأن سبب التأخير لا يقع عليها، لكن الوزارة على لسان وزيرها المقريف قالت إن السبب في تأخر طباعة الكتاب المدرسي يرجع إلى تأخر الميزانيات المخصصة لها.
تعليقات